السفير طارق يوسف قنصل عام مصر بمرسيليا (جنوبفرنسا) يلقبه الكثيرون من الجالية بأنه سفير بدرجة وزير ويؤكدون بأنه الوزير المرتقب فى حال خلو منصب الوزير نظرا لأنه من أصحاب المدرسة الكلاسيكية للخارجية المصرية يجيد التعامل مع الجميع يخلع عن المصريين فى مارسيليا عباءة إنتمائاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية يعرف متى يبدأ الحديث وكيف ينهيه يحرص على تواجد المصريين على مائدته الخاصة لافرق عنده بين مسؤول وغير ذلك ساقتنى الظروف لأكون من اوائل المستقبلين له حين تولى مهامه بالقنصلية تابعت حركاته بعين منتقد غير أن إستقباله لنا بطريقة "إبن البلد" طغت على الجلسه حيث أنه لم يهتم بمعرفة شخصيات الجلوس بل دخل بشكل مباشر على أهم القضايا التى يبدوا عليه من طرحها أنه يعلمها جيدا وكان على رأس هذه القضايا هى وجود مقر للمصريين يوحد مصريين مارسيليا فى شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وبدأ باستقبال الأفكار خلال الجلسه وبعد مرور شهرين على الفكر كثف السفير جلساته مع بعض أعضاء الجالية لوضع لمساته الأخيرة على ملف المقرالخاص بالمصريين بالخارج على غرار القنصليات الأخرى وأكدت مصادر"للأخبار المسائية "أن السفير على موعد مع مجموعة من أعضاء الجالية المصرية وعلى رأسهم محمد الحوفى رئيس الجالية المصرية بمارسيليا لإسستلام الملف الخاص بالمقر والإعلان عن تفاصيله فى غضون شهرعلى الأكثر فيما أشاد عدد كبير من رواد القنصلية بفريق السلك الدبلوماسى المساعد للقنصل مأكدين أن القنصل إمتاز بإختيار فريق عمل على أعلى مستوى دبلوماسى ومن نفس المدرسة التى ينتمى اليها بحيث إستطاع الفريق خلال الفتره القصيرة التى قضاها مع الجالية وضع بعض النقاط على الطريق الصحيح وتسيير أعمال المواطنين بشكل يسر الكثير من العقبات أمامهم . ومن جانبه أكد المستشار محمد صفوت، قنصل مصر المساعد، وأعضاء السلك الدبلوماسى بالقنصليه أن مهمتهم الأولى هى إحتواء المواطن والعمل على تزليل العقبات أمامه فى إطار مؤسسى مقنن من قَِبل الدولة كما طالب عدد من أعضاء الجالية بمارسيليا وزارة الخارجية بنقل القنصلية الى مكان قريب من وسط المدينة لإمكانية متابعة أنشطتها والتفاعل معها بشكل دائم وإيجابى.