قالت وزارة الداخلية فى بيان رسمى لها مساء امس الاحد أن المتابعة الأمنية رصدت وجود عدد من المنتمين لجماعة الإخوان بميدان التحرير عصر ا وسط التظاهرة المصرح بها للناشط محمد عادل رافعين شارات رابعة العدوية، وذلك بالمخالفة للقانون واضافت الوزارة فى بيانها إنه بالتواصل مع الناشط محمد عادل قرر أن تلك المجموعات اندست وسط المتظاهرين وأنه لم يدعهم للمشاركة فى التظاهرة، فتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة لفض المظاهرة وفقاً لما كفله القانون وأخلت قوات الأمن ميدان التحرير من طلاب الإخوان، وفرقوهم بالشوارع الجانبية، بعد استفزازهم لقوات الأمن إلا أن قوات الأمن التزمت الهدوء. ومن جانبها، أغلقت مدرعات الجيش مداخل ميدان التحرير، فيما نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وطلاب الإخوان بميدان التحرير، وذلك لتفريق مظاهرة الإخوان التى وصلت إلى الميدان قادمة من جامعة القاهرة، وسادت حالة من الكر والفر بين طلاب الإخوان وقوات الأمن وفور وصول المتظاهرين لميدان طلعت حرب قام رجال الامن المركزى بضبط العشرات منهم وكانت مسيرة لطلاب الإخوان بجامعة القاهرة، قد وصلت إلى ميدان التحرير من ناحية قصر النيل، وسط هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، ومطالبين بالإفراج عن زملائهم، حاملين إشارات رابعة العدوية، بعد أن تحركت من أمام جامعة القاهرة، معلنة التظاهر أمام مديرية أمن الجيزة، ومن ثم التوجه إلى ميدان التحرير للتظاهر هناك وجابت مسيرة طلاب الإخوان، ميدان التحرير رافعين إشارات رابعة العدوية، ومرددين هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، ومطالبين بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم. وافترش عدد من الطلاب الأرض فور وصلهم لميدان التحرير، والتواجد بالصينية الوسطى للميدان، وأدوا صلاة العصر فى وسط الميدان. و وصلت سيارة لقوات الحماية المدنية "الإطفاء"، إلي محيط ميدان التحرير، وذلك لتفريق مظاهرة طلاب الإخوان. وفي السياق ذاته، قام أصحاب المحال التجارية بإغلاق أبوابها الرئيسية، بعد اشتباكات قوات الأمن وطلاب الإخوان، وشهد الميدان أرتباك حركة المرور بشكل تام. وكشفت مصادر قيادية بالإخوان، أن قيادات الجماعة أعطت تكليفات لأعضاء الجماعة، بضرورة الاحتشاد فى التحرير الآن لمساعدة طلاب جامعة القاهرة فى التظاهر، وفى حالة حدوث مطاردات أمنية. وأضافت المصادرأن القيادات بالجماعة طالبت أعضاءها بين سن 20 – 30 سنة والمتواجدين بمحافظة القاهرةوالجيزة، بضرورة الزحف إلى التحرير الآن لاستغلال الفرصة. وفى السياق ذاته، طالبت الصفحات الإخوانية، والداعمة لها على مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة النزول إلى الميادين فى الوقت الحالى، وكذلك الاحتشاد فى ميدان التحرير للوقوف بجوار الطلاب الذين دخلوا الميدان.