أساتذة الإخوان وعمداء الآداب والهندسة والطب والعلوم شاركوا في المخطط ودخول الشرطة منع كارثة دموية تعليمات مدير الأمن عدم القبض على ابن شقيق مرسي وعصابته بالاتفاق مع فهمي رغم وجود قرارات النيابة بضبطهم كتب محمد أمين نجحت "بوابة المسائية" في اختراق مخطط أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل وصهر الرئيس الجاسوس المعزول محمد مرسي في وقف الدراسة لنهاية العام في جامعة الزقازيق بالتواطؤ مع جهات امنية يتقدمهم مدير الأمن الذي يمنع إلقاء القبض على ابن شقيق مرسي وعصابته من الطلبة والميليشيات المسلحة المطلوبين للنيابة العامة منذ أكثر من شهر ويتواجدون يوميا بالجامعة ويخربون فيها ولا يتم القبض عليهم و إذا ضبطهم الأمن الإداري ترفض الشرطة استلامهم أو القبض عليهم وتكشف المسائية المخطط الدموي الذي فشل الإخوان في تنفيذه أمس السبت وتم تأجيله إلى غد الأثنين حيث اتفق أحمد فهمي مع عمداء كليات الهندسة والآداب والطب والعلوم و الصيدلة على دخول ميليشيات الإخوان المسلحة إلى داخل الكليات والاختفاء خلف الأبواب الرئيسية مقسمين إلى مجموعات أغلبها تضم 70 طالب معظمهم مسلحين بالخراطيش والرصاص الحي و اعتلى عدد من ميليشيات الإخوان أسطح كلية الهندسة والعلوم حاملين للسلاح بينما حملت فتيات الإخوان كاميرات التصوير لبثها لقناة الجزيرة الصهيونية واعتلوا الأدوار العليا من كلية الهندسة والعلوم كل ذلك صباح يوم السبت في السابعة صباحا وهو في الأصل يوم إجازة لكن اتفق أحمد فهمي مع عميد هندسة على إعلان وجود امتحانات يوم السبت وهي امتحانات عملية تتم غالبا في وقت المحاضرات بالمدرجات ولها 10 درجات ولا يخصص لها يوم بعينه خاصة إذا كان اليوم إجازة !! وكان المخطط إعلان طلاب الإخوان الاعتصام داخل كلية الهندسة وغلق الأبواب من الداخل في يوم الإجازة ويستنجد الطلبة الآخرين القادمين للامتحان المعلن عنه وفق مؤامرة فهمي فيستدعي رئيس الجامعة الأمن الإداري الذي يتدخل ويحاول فتح الأبواب فيتم الانقضاض عليهم من كل الاتجاهات من كلية العلوم والطب والصيدلة والهندسة ويتم ضربهم جميعا بالرصاص الحي أو الخرطوش خاصة و أن طلاب الإخوان حاولوا قتل مدير الأمن الإداري واعتدوا على ثلاثة من زملائه بين الحياة الموت ويتلقون العلاج في مستشفيات خاصة بعد رفض المستشفى الجامعي الذي تديره الإخوان علاجهم !! ونجحت عناصر الأمن الإداري في رصد المجموعات المسلحة وقام عدد من الطلبة بتحذير الأمن الإداري الذي أخبر رئيس الجامعة الذي سارع بالاتصال بمدير الأمن والنيابة العامة التي أصدرت تكليفها للشرطة بسرعة التعامل مع الموقف وحماية الأرواح وكان هدف أحمد فهمي ارتكاب مجزرة يسقط ضحيتها العديد من الأشخاص ويتم غلق الحرم الجامعي ليتم تكرار المشهد في باقي الجامعات وتدخلت الشرطة ونجحت بعد حرب شوارع أصيب خلالها ضابط و4 مجندين بإصابات خطيرة بالخرطوش والرصاص الحي فى ضبط 13 طالب وفي المساء بعد اتصالات أحمد فهمي مع مدير الأمن تم الإفراج عن 7 طلاب وقال بعض شهود العيان أن الميليشيات المسلحة تم السماح لهم بالخروج الآمن من الجامعة بأمر مباشر من مدير الأمن و أخطرهم ابن شقيق مرسي وعمر الحوت و عبدالله رشدي وعمرو موسى وكشف غياب كل من عميد كلية الهندسة ووكلاء الكلية و أستاذ المادة المفترض أن الطلبة سيؤدون الإمتحان فيها عن الحضور للكلية وقت الأحداث بل إنهم أغلقوا هواتفهم المحمولة لمنع أي حلول أو مفاوضات سلمية مع الطلبة لتنفيذ مخطط استدراج الأمن وتنفيذ المجزرة. الطالب سالم مطر وزملائه يرسمون علم مصر على جدران الجامعة أحد ميليشيات الإخوان يطلق الرصاص الحي على الشرطة والطلبة
سالم بعد اعتداء ميليشيات الإخوان عليه فى مدرج الحقوق ورفض مستشفى الأحرار اسعافه وكذلك رفضت مستشفى الجامعة علاجه مجاملة للإخوان