أمر محمود حمدى وكيل نيابة غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات، بتشريح 9 جثث من المتوفين فى أحداث مجزرة العباسية، كما أمرت النيابة بتحريات المباحث حول الواقعة. انتقل فريق من نيابة غرب القاهرة الكلية إلى مكان الواقعة، وقامت بمناظرة الجثث وأثبتت وجود 7 من الجثث قتلت بطلقات نارية وخرطوش، بالإضافة إلى جثتين أخريين مصابتين بطعنات من آلات حادة، كما أشارت النيابة إلى عثور الأهالى على جثة أخرى، تبين أن إحدى السيارات ألقتها بمكان الواقعة، وثبت أن بها أثار تعذيب، وحرق بالسجائر كما استمعت النيابة إلى أهل المتوفى والذين اتهموا أولاد أبو إسماعيل بقتله. كما استمعت النيابة إلى أقوال بعض المصابين الذين أكدوا أنه تم إطلاق النيران عليهم من قبل البلطجية، ومازالت النيابة تستكمل تحقيقاتها فى القضية نظراً لتواصل الاشتباكات. كان النائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، أمر بفتح التحقيق الفورى فى أحداث العباسية، ومحيط وزارة الدفاع، والتى أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات، وكلف النائب العام نيابة غرب القاهرة، بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام ببدء التحقيقات والانتقال إلى المصابين لسماع أقوالهم، وكذلك سماع أقوال الشهود الذى عايشوا الأحداث للوقوف على حقيقة الأسباب التى أدت لتجدد الاشتباكات. وكشفت تحقيقات محمود حمدى المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة الكلية، أن الجثة التى ألقى بها مجهولون من سيارة أمام مستشفى الدمرداش بالقرب من العباسية، ووجد الأهالى بها آثار تعذيب وعدة طعنات متفرقة، لشخص يدعى مصطفى محمود حمزة 27 سنة، وأمرت النيابة بتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، ليصل عدد الجثث فى الأحداث إلى 9 جثث. واتهم أفراد أسرة المجنى عليه عددا من المعتصمين أمام وزارة الدفاع من أولاد "حازم أبو إسماعيل" بقتله وإعادته إلى مكان الاعتصام، وإلقاء جثته بالعباسية، وعقب إخطارهم بقتله حضروا إلى النيابة لاستلام تصريح الدفن الخاص به.