تعهد المرشحان الرئاسيان الأوفر حظا بالانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزى والاشتراكى فرانسوا هولاند بالعمل على إتخاذ كافة الاجراءات فى حالة إنتخابهما لضمان حماية اليهود فى فرنسا. وأكدا فى حديثين منفصلين للأسبوعية اليهودية "لاكتيولايته" اليوم /الجمعة" على ضرورة إقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية. و قال ساركوزى أن حل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلى ينبغى أن يؤسس على إقامة الدولتين الجارتين "دولة لليهود ..وأخرى للشعب الفلسطينى" على أن تكون القدس عاصمة للدولتين. أما هولاند فاشار إلى ضرورة إقامة الدولتين ذات السيادة "تحترم كل واحدة منها شرعية الأخرى"..موضحا انه بالنسبة لوضع مدينة القدس "فإنه يتعين على الجانبين وحدهما أن يحددا مصيرها". وقال ساركوزى مرشح اليمين أن الجالية اليهودية تمثل جزءا من الهوية الفرنسية.. مشيرا إلى أن إرهابيا مثل محمد مراح مرتكب أحداث تولوز ومونتوبان الذى قتل أربعة يهود " ليس هو من سيحدد مكانة ومستقبل اليهود فى البلاد. وفيما يتعلق بما أثير من جدل حول اللحوم المذبوحة وفقا للشريعة اليهودية.. أوضح الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته أن كل شخص فى الجمهورية العلمانية لديه الحق فى ممارسة عقيدته وأن تحترم شرائعه "طالم لم تمس بمبادىء الدولة". ومن جانبه أكد المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند فى حديث منفصل لنفس المجلة اليهودية أن مأساة تولوز هزت فرنسا بأكملها. وتعهد المرشح الأوفر حظا بحسب إستطلاعات الرأى بالعمل بكامل طاقته لمحاربة هؤلاء "الإسلاميين..موضحا أن هذه المقاومة "ليست لصالح حضارة ضد أخرى ولكنها حرب ضد البربرية".