توجه نبيل فهمى وزير الخارجية أمس الأحد فى جولة إلى كل من أوغندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية تعكس الزيارة الأهمية القصوى التى توليها الحكومة المصرية لتعزيز علاقات التعاون والتقارب مع دول حوض النيل، وتأكيدها على ضرورة أن يتحول نهر النيل إلى أداة للتعاون وتحقيق المنافع المشتركة لجميع دول حوض النيل الأمر الذى يقتضى التعرف على كافة الاحتياجات التنموية لدول الحوض والمساهمة بالخبرات المصرية فى تحقيقها، بالإضافة إلى استشراف مجالات الاستثمار المختلفة فى دول الحوض وتشجيع القطاع الخاص المصري للاستثمار فيها بالاضافة الى ان فهمى سينقل رسائل شفهية من الرئيس عدلى منصور إلى أشقاءه القادة الأفارقة تؤكد على أن التعاون والحوار البناء وتعظيم المنافع المشتركة وتفهم احتياجات الأشقاء هى السبيل الوحيد الذي يكفل تعزيز التنمية والاستقرار والرخاء لشعوب دول حوض النيل كما ستتيح اللقاءات التى سيعقدها فهمى التشاور مع المسئولين فى حكومات الدول الثلاث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها ملف مياه النيل وسُبل تحقيق المنافع المشتركة لدول الحوض دون الإضرار بأى طرف وبحث الأوضاع فى منطقة شرق الكونغو وكيفية تعزيز الاستقرار وتحقيق الأمن فى تلك المنطقة الهامة في البحيرات العظمى، بالإضافة إلى تناول الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقي والعلاقات فى إطار الاتحاد الأفريقي. جديرا بالذكر ان فهمى قد غادر البلاد ضمن وفد يرافقه ومنهم أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية.