اعلنت وزراة الداخلية حالة الاستنفار الأمنى بعد الانفجار الذى استهدف مبنى مديرية أمن جنوبسيناء، وأسفر عن استشهاد 3وإصابة 50آخرين، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط مبنى الوزارة تحسبا لوقوع أى أعمال تخريبية تستهدف المبنى، كما شددت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مديريات الأمن بكافة محافظات الجمهورية، والمنشآت الشرطية.وشددت قوات أمن الجيزة، من تواجدها بمحيط مديرية الأمن، ومشط رجال المباحث الشوارع المحيطة بالمديرية لمنع توقف أى سيارات مخالفة وضبط أى مشتبهه فيه.كما شددت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مديرية أمن القاهرة بعداستهداف مسلحون مقر القمر الصناعى بالمعادى فجر الاثنين بقذيفة آر بى جى. وأكد المصدر أن تلك التشديدات تحسبا لوقوع أى أعمال تخريبية تستهدف مديرية الأمن، حيث تم رفع العديد من السيارات المركونة بالقرب من المديرية ومنع توقف أى سيارة بمحيطها مع الاستعانة بالكلاب البوليسية لكشف أى ألغام أو أجسام غريبة قابلة للانفجار.وصدرت تعليمات مشددة من أجهزة الأمن بوزارة الداخلية لكافة مدراء الأمن لرفع السيارات المتهالكة من الشوارع والميادين وهو ما يعد إجراء احترازيا تحسبا لاستخدامها من جانب العصابات الإرهابية لتفجيرها.حيث أعدت مديريتا أمن القاهرةوالجيزة حملة لرفع تلك السيارات بالاشتراك مع إدارة شرطة المرافق ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات ومن جانبه كد محمد الشامى مدير النيابة الكلية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع فى الساعة العاشرة والربع من صباح الاثنين نتيجة سيارة كانت مفخخة بمواد شديدة الانفجار فى ساحة المديرية على بعد 30 متراً من البوابة الرئيسية و25 متراً من مبنى المديرية، حيث أسفر الانفجار عن إحداث حفرة عميقة بالأرض وتدمير وجهة مبنى مديرية الأمن ومبنى المحافظة وعدد من السيارات تصادف وجودها داخل ساحة المبنى.على الجانب الآخر، أكد بعض شهود العيان، أن سيارة ملاكى بها عقيد شرطة دخلت من بوابة مديرية الأمن داخل المديرية وقام إرهابيون بتفجير السيارة وهو بداخلها، حيث يوجد أشلاء جثة غير معروفة ويقوم حالياً فريق من المعمل الجنائى للوقوف على أسباب الحادث الأمن أدى الانفجار إلى استشهاد كل من فتحى عبد الخالق وفتحى مروان وهم مجندان على بوابة المديرية وعصام عبد الرحمن سكرتير الحكمدار وإصابة 53 آخرين من بينهم اللواء حاتم أمين حكمدار المديرية. وفى نفس السياق، سادت حالة من الهلع والرعب داخل وخارج مستشفى الطور العام، حيث تجمع المئات من المواطنين للاطمئنان على ذويهم والتبرع بالدم للمصابين ومن جهته قام اللواء محمود الحفناوى مدير أمن جنوبسيناء واللواء أحمد فوزى السكرتير العام للمحافظة بالتوجه لمستشفى الطور العام للاطمئنان على المصابين ومعظم حالاتهم خطيرة، حيث تم نقل أكثر من 10 حالات إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى، وجارٍ نقل خمسة حالات إلى القاهرة