سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ثالث أيام التطهير .. الأمن يمشط شوارع كرداسة لملاحقة العناصر الإرهابية ومدرعات الجيش تتمركز بالمحاور الرئيسية لمنع هروب المطلوبين أمنيا دوريات الجيش والشرطة تمشط الزراعات بحثا عن باقى المتهمين وحمساويين متورطين
لليوم الثالث علي التوالي من عمليات اقتحام مدينة كرداسة تواصل قوات تمشيط شوارع المدينة ومحاورها الرئيسية ومناطقها الجبلية والزراعات المحيطة لملاحقة العناصر الإجرامية الهاربة والصادر ضدها أوامرا من النيابة العامة بضبطها وإحضارها للسيطرة الكاملة علي المدينة وتطهيرها من البؤر الارهابية والاجرامية تماما للقضاء عليها و تمركزت مدرعات الأمن والجيش على مداخل المدينة ومحاورها الرئيسية وشوارعها الداخلية ، لمنع هروب أى عنصر من العناصر المسلحة كما تواجدت عشرات السيارات والمصفحات التابعة للشرطة بمحيطي مركز شرطة كرداسة ونقطة شرطة ناهيا لتأمينهما الكامل ضد أي هجمات متوقعة ومنع أي محاولات لاقتحامهما مرة اخري . من جانبها تواصل قوات أمن الجيزة بناءا علي توجيهات اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة مداهمة اماكن اختباء العناصر المطلوبة داخل المدينة لضبطهم والسيطرة على الاوضاع بشكل كبير بعد نجاح القوات في اعادة الأمن للمنطقة لاتمام السيطرة الكاملة عليها . كذلك تجوب دوريات قوات الأمن والجيش منطقة الزراعات لتمشيطها بحثا عن باقى المتهمين الذين ثبت تورطهم طبقا لتحريات الأجهزة الأمنية الواردة في الأحداث الأخيرة وفي ذات السياق تسلمت مديرية أمن الجيزة تقارير جهاز الأمن الوطنى بعد رصدها لمشاركة حمساويين فى الاشتباكات الأمر الذي تطلب توسيع دائرة الاشتباه و البحث عن الهاربين فى الزراعات المحيطة بالمدينة حيث كشفت أن الهدف من اعتصامات كرداسة يكمن في التغطية على بعض قادة الجماعات الإسلامية وتنظيم الإخوان و تسهيل محاولات هروبهم خارج البلاد أونقل معركتهم إلى محافظات الصعيد ونشر الفوضى بها.خاصة المنيا وأسيوط، لتشكيل بؤر إجرامية جديدة هناك، وأضافت عمليات الرصد المصورة التي بدأت قبل بدء عملية الاقتحام والتي مازالت مستمرة أكدت وجود عناصر حمساوية شاركت فى إطلاق النار على قوات الشرطة والجيش بالتعاون مع أحد قادة الجماعة الإسلامية، مستخدمة أسلحة متطورة مهربة من ليبيا. بالاضافة الي وجود أسلحة للقنص، فضلا عن تصوير عناصر حاولت استخدام تلك الأسلحة لقنص القوات، فمنهم من بقى فى كرداسة ومنهم من هرب إلى الزراعات المحيطة بها بعد علمهم بتحرك قوات الأمن،نحوهم لذا تواصل القوات عمليات التمشيط والتمركز حتي يتم منعهم من الهرب والقضاء تماما علي تلك البؤر الاجرامية والارهابية قبيل توسعها وانتشارها مرة أخري وذكرت التحريات والتقارير أن عناصر الجماعات المتطرفة فى كرداسة سعت إلى إقامة مخازن للسلاح فيها بهدف نشر الفوضى وتوسيع نطاق عملياتها فى مناطق أخرى بدليل رصد البعض تصنيع متفجرات ولم يتمكنوا من إتمامها بعد بدء هجوم قوات الأمن التى عثرت على بعض منها فور بدء عمليات الاقتحام والتمشيط بعد ضبط الجماعات المسلحة أثناء اجتماعها مع أحد أعضاء الجماعة الإسلامية فى أحد مساجد كرداسة للاتفاق على مبالغ مادية مقابل بعض العمليات كما اكدت علي وجود أدلة مسجلة بالصوت والصورة تثبت تورط بعض العناصر الهاربة ومن بينهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعصام العريان القياديون البارزون بجماعة الاخوان المسلمين لذلك تعمل القوات على تكثيف جهودها فى البحث عنهم وملاحقتهم في أماكن اختبائهم لسرعة ضبطهم خلال الساعات القليلة القادمة