أصدر اتحاد أقباط من أجل الوطن بيانا اليوم /الخميس يدين فيه محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم; واصفا هذه المحاولة بالفعل الإرهابي الموجه لشعب مصر. وطالب البيان بضرورة تكثيف الجهود لإلقاء القبض علي مرتكبي الحادث بشكل سريع, مؤكدا علي أهمية دعم دور الشرطة في القضاء علي الإرهاب واتخاذ خطوات جادة للقضاء علي الجماعات الإرهابية الموجودة في مصر. كانت محاولة فاشلة لإغتيال وزير الداخلية قد وقعت صباح اليوم باستخدام العبوات الناسفة خلال مرور موكب الوزير ادت الى اصابة عدد من حرس الوزير وآخرين، بينما لم تفصح المؤشرات المبدئية عن مرتكبي الهجوم. من جانبه، أدان حزب الدستور "بكل قوة" محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صباح اليوم وهو في طريقه لمقر عمله مما أدى لإصابة عدد من أفراد حراسته والعديد من المواطنين الأبرياء . وأكد الحزب أن هذه العملية الإرهابية الغادرة تمثل تصعيدا خطيرا في أعمال العنف والإرهاب المسلح التي تسود مصر على مدى الأسابيع الماضية , وهو ما يستوجب تماسك المصريين ووحدتهم والتفافهم حول الجهود الحالية لتنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في 3 يوليو 2013 , ملتزمين السلمية واحترام دولة القانون . وقال "الدستور" إنه إذ يكرر تأكيده الصارم على موقفه المبدئي الرافض تماما لاستخدام العنف , فإنه يدعو جميع القوى السياسية إلى إعلان موقفها الواضح الرافض لاستخدام العنف أو التحريض عليه . وبدوره، أدان تيار الاستقلال بشدة حادث الاعتداء الغادر على موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية , معتبرا أن هذا الاعتداء موجها إلى قلب ثورة 30 يونيو ومحاولة لجر البلاد إلى مزيد من العنف والصراع و يستهدف بشكل أساسى عرقلة تنفيذ خارطة الطريق لمستقبل مصر , محذرا كافة الجهات الأمنية من خطورة أن يكون هذا الاعتداء الغاشم بداية لسلسلة من العمليات الإرهابية المخطط لتنفيذها لتهديد أمن واستقرار البلاد وإعلاء صوت الإرهاب فى مصر. وطالب تيار الاستقلال - فى بيان له اليوم الخميس - جميع الأجهزة الأمنية بتشديد الحراسة على منشآت الدولة والمؤسسات الحكومية وحماية الرموز والشخصيات العامة والوطنية. ودعا المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال جموع الشعب المصري بتوخي الحذر والحيطة والإبلاغ عن أى أشياء غريبة أو مشتبه بها فورا إلى الجهات الأمنية و تمشيط الميادين و الشوارع لمساعدة الجهات الأمنية فى الوصول إلى أى محاولات غادرة تستهدف قتل وإرهاب المواطنين. وحمل تيار الاستقلال جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم من الجهاديين والتكفيريين المسئولية الجنائية الكاملة عن هذا الحادث الأليم. وقام تيار الاستقلال اليوم بزيارة للمصابين من المواطنين من رجال الشرطة وأفراد الحراسات الخاصة للتضامن معهم وللإعراب عن استنكارهم واستنكار الشعب المصري لهذا الاعتداء السافر. ادانة عربية وعلى الصعيد العربي، ندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بالهجوم الإرهابي الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وشدد في بيان له اليوم على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من عزم الشعب المصري ولن تؤثر على مسار خارطة الطريق التي رسمتها ثورة 30 يونيو بمساندة القوات المسلحة. وأكد شاتيلا ان مصر قوية بشعبها وقواتها المسلحة وإدارتها الحكيمة وبتضامن أحرار العرب والعالم مع ثورتها في 30 يونيو. وأبدى ثقته بان مثل هذه المحاولات الإجرامية لن تؤثر على مسار خارطة الطريق التي قررها الشعب المصري ويعمل على تنفيذها بكل عزم وحكمة ومسؤولية. من جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بشدة العمل الاجرامى الذي استهدف موكب وزير الداخلية صباح اليوم . وحذر الأمين العام في بيان صادر عن الامانة العامة للجامعة من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر وتسعى إلى تعطيل تطبيق خارطة الطريق التى يتطلع إليها الشعب المصرى لتحقيق أماله وطموحاته . ودعا العربى في البيان الحكومة المصرية لاتخاذ الاجراءت اللازمة للكشف عن مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت ممكن .