اتهم 11 ائتلافا اسلاميا جماعة الاخوان بالسعي لافشال ثورة 25 يناير بعد قرار ترشيح نائب المرشد لرئاسة الجمهورية وهو ما يعني تفتيت أصوات الإسلاميين وإستمرار حالة احتفاظ المجلس العسكرى بالسلطة الحاكمة وادارة شئون البلاد بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم.. ولا يزال صدي ترشيح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للاخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية يلقي بظلاله علي الشارع المصري ، فبعد تقدم القطب الاخواني كمال الهلباوي باستقالته بعد ساعات من قرار ترشيح الشاطر للرئاسة ، أعلن الناشط الاخواني أحمد سامي الكومي استقالته من جماعة الاخوان اعتراضا على قرار ترشيح الشاطر ، وهو ما اعتبره نتيجة لطغيان التنظيم على المدرسة الفكرية داخل الجماعة، وأضاف فى نص الاستقالة التى نشرها على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك": "باتت مصلحة التنظيم أهم من أى شىء آخر وبات الكثير من الشباب والقيادات داخل الإخوان يسمعون ويطيعون للتنظيم ولا يدركون لأصل مشروعهم الفكرى الأصيل". وقال التيار الإسلامى العام ، فى بيان له "بعد ترشيح الشاطر لم يعد سراَ أن ما دار بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان فى الأيام الماضية ليس سوى مسرحية مخطط لها، كخطة تمهيدية لمرشح الجماعة بهدف قطع الطريق ليس على المرشحين الإسلاميين فحسب، بل على التيار الثورى بأسره من الوصول للسلطة. وأضاف انه "بات واضحاً للجميع أن جماعة الإخوان باتت تفضل مصلحتها الشخصية على مصلحة الشعب المصرى، الذى ما زال يرزح تحت وطأة فلول مبارك ، وهو ما جعلها تغمض أعينها عن جرائم العسكر بحقالثوار وتبرئة قتلة شهداء الثورة، واستمرار سرقة المال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل واستمرار سياسة تجويع الشعب وإفقار الناس. وأكد التيار أن الشعب أكبر من الجماعة، وأن القوى الثورية قادرة إذا جمعت شتاتها وتناست خلافاتها على استكمال متطلبات الثورة والخروج بمصر من نفق التحالفات النفعية والحزبية الضيقة التى أضاعتثورتها العظيمة، لافتاً إلى أن الشعب المصرى لن يرضى بدولة الإخوان، كبديل عن دولة الحزب الوطنى، لاسيما بعد تفريط الإخوان فى حقوق الشعب المصرى، وعلى رأسها شهداء الثورة الذين صعد الإخوان علىأجسادهم إلى مناصبهم.