وسط حضور امنى مكثف وعدد من رجال الاعمال والشخصيات العامه شيعت عصر الخميس عسكريا من مسجد الشرطة بالدراسة جنازة اللواء أحمد رشدى وزير الداخيلة الأسبق. وتقدم الجنازة العسكرية لوزير الداخلية الأسبق العديد من قيادات وزارة الداخلية وفى مقدمتهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، واللواء أحمد حلمى مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى، واللواء مصطفى وذلك عن عمر يناهز ال89عاما بدير مساعد الوزير لقطاع الشئون الإدارية، واللواء عبدالفتاح عثمان مدير إدارة الإعلام والعلاقات بالوزارة، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الداخلية. وكان أحمد رشدى قد تولى وزارة الداخلية من عام 1984 حتى عام 1986، حيث لقب ب"قاهر المخدرات"، وذلك لأنه حارب تجار المخدرات وقاد حملة ناجحة عليهم، واستقال من وزارة الداخلية بعد أحداث الأمن المركزى الشهيرة عام 1986. ومن جانبها اعلنت وزارة الداخليه إستشهاد صباح الخميس الملازم أول/ محمد جمال عدلى أبوحليقة "من قوات الأمن المركزى بالمنيا" متأثراً بإصابته بطلقات نارية بالصدر عقب إنتهاء بيان القيادة العامة للقوات المسلحة.. وذلك حال قيامه بأداء واجبه فى حماية وتأمين أبناء الوطن الذين تواجدوا بمختلف الميادين بمدينة المنيا للتعبير عن إرادتهم الوطنية. حيث قامت مجموعة مسلحة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وبصورة عشوائية على مبنى مديرية أمن المنيا فى محاولة منهم لإقتحام مبنى المديرية وترويع الخدمات الأمنية المتواجدة لتأمين المنشآت .. وقيام الشهيد البطل والقوة الأمنية بالمكان بالتصدى لهم إلا أن طلقات الغدر والخيانة أصابت الشهيد البطل بأماكن متفرقة بجسده الطاهر والذى حال دون قيامهم بإقتحام مببنى المديرية وفروا هاربين. على الفور تم نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.. إلا أنه إستشهد متأثراً بإصابته. وتنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى أسرة الملازم أول الشهيد البطل/ محمد جمال عدلى أبوحليقة .. والذى قدم حياته فداءً لأمن الشعب المصرى ومن أجل تحقيق رسالة الأمن النبيلة.. وتؤكد وزارة الداخلية على إستمرار جهودها فى ملاحقة كافة العناصر الإجرامية والخارجين على القانون وما بحوزتهم من أسلحة نارية وتقديمهم للعدالة. كما إستشهد صباح الخميس الشرطى/عبدالمنعم فايز محمد محمد "من قوة إدارة الترحيلات بمطروح" متأثراً بإصابته أثناء قيامه بأداء واجبه. حيث قام مجموعة من الأشخاص بالتعدى على مبنى ديوان عام محافظة مطروح.. فقامت القوات المكلقة بتأمين ديوان عام المحافظة بالتعامل مع المتظاهرين حتى تم تفريقهم.. أسفر ذلك عن إصابة الشرطى/عبدالمنعم فايز محمد محمد "من قوة مديرية أمن مطروح". على الفور تم نقل الشرطى المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.. إلا أنه إستشهد متأثراً بإصابته. وقد وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتوجيه كافة أوجه الرعاية والدعم لأسرة الشهيدين.. وتوفير أوجه الرعاية الصحية لكافة رجال الشرطة المصابين. ويعاهد رجال الشرطة شعب مصر ببذل المزيد من التضحيات والجهد فى سبيل حماية أمن وإستقرار وطننا العزيز مصر. وأثناء توجه النقيب/ أحمد يحيى "من قوات الأمن المركزى بالعريش" والمعين ضمن قوة أمنية لتأمين محكمة العريش, لمقر عمله, قام مجهولون بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه مما أسفر عن إصابته فى الظهر. على الفور تم نقل النقيب/ أحمد يحيى إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة