النائب محمد مصيلحي.. قصة حب في دائرة باب شرقي لم يكن مستغرباً ذلك العزوف والاحجام من جانب أعضاء الحزب الوطني بالاسكندرية عن الترشح لدائرة باب شرقي علي مقعد (الفئات) وقد كانت تلك الخطوة متوقعة، ولم يدر نخلد أحد أو يساوره الشك أن يتقدم أي من أعضاء الوطني بأوراق ترشحه للمجمع الانتخابي في امانة الحزب بالاسكندرية علي ذلك المقعد، لا لشئ أو لأن هناك تعليمات حزبية بذلك، ولكن لان هذا المكان يشغله نائب من العيار الثقيل.. انه النائب محمد مصيلحي الذي يعلم الجميع ليس في دائرة باب شرقي وانما في الاسكندرية بشكل عام مدي الجهد الخارق الذي يبذله داخل الدائرة وايضا خارجها، وكان نتيجة ذلك التفاف الجميع حوله.. الصغير قبل الكبير، وطوال الفترة البرلمانية الماضية منذ أن انتخب للمرة الأولي عضواً بمجلس الشعب عام 2005 وهو شعلة من النشاط والحركة الدؤوبة سعياً وراء حل أي مشكلة قد تواجه أي شخص، مهما كانت تعقيدات تلك المشكلة وعلي الرغم من حداثة عهده بالعمل البرلماني إلا أنه اثبت كفاءة عالية سبق بها اعضاء كثيرين لهم خبرات برلمانية طويلة سابقة وتفوق عليهم علي الرغم من اعماله الخاصة، علاوة علي رئاسته لنادي الاتحاد السكندري زعيم الثغر الذي يحتاج لنوعية خاصة من الكفاءات لإدارته نظراً لما يعانيه هذا النادي من مشاكل مادية مستمرة لايقدر عليها إلا شخص مثل محمد مصيلحي.. من هنا نجح مصيلحي بالتزكية في المجمع الانتخابي بعد رفض اي من اعضاء الحزب الوطني المنتمين لدائرة باب شرقي التقدم للمجمع الانتخابي بأمانة الوطني بالاسكندرية علي مقعد الفئات بالدائرة.. وبات هذا المقعد شبه محسوم لمصيلحي، وقد ينتهي الامر الي فوزه في الانتخابات بالتزكية ايضا، لما يعلمه اي منافس مستقل او حزبي مدي قوة مصيلحي وقوة ومتانة علاقته بأبناء دائرته سواء في الحضرة البحرية والقبلية وكذلك الحضرة الجديدة والابراهيمية وكامب شيزار والجزء الخاص من شارع الجواهر التابع لدائرة شرق، وقد أعلنت جميع العائلات الكبيرة مبكراً تأييدها للنائب مصيلحي لاستكمال مسيرة الحب بينه وبين الجميع.