حصلت "المسائية" على كواليس اللقاء الذى جمع بين الدكتورهشام قنديل رئيس الوزراء واللواء محمدابراهيم وزيرالداخليه ورؤساء واعضاء مجلس ادارات الاندية المنتخبة مؤخرا...وعقد اللقاء فى مقر اكاديمية الشرطة القديمه بالعباسية وتم منع الصحفيين وكاميرات القنوات من التغطية لاتاحة الفرصة الى الضباط والتحدث عن مطالبهم دون احراج....والقى رئيس الوزراء كلمة للضباط مطالبهم بالتقدم والاستمرار فى العمل التضحية لان الوطن وابنائه ينتظرون ذلك ويستحقونه ايضا وأضاف قنديل خلال كلمتة انه يعلمة تماما ان هناك البعض من وسائل الاعلام هى التى تشوة صورة رجال الشرطة والانتقاص من دورهم وعرض السلبيات فقط..مطالبا اياها بالتوقف عن ذلك قائلا...الصبر والامن هما الكلمتان التى استخدمهم دائما فى لقائتى بوزير الداخلية واوضح انه يقصد بالصبر هوالانتظارقليلا حتى تنتعش الحالة فى الوطن مرة اخرة والامن قائم عليه كل شئ فى البلاد وبدأ الحديث لرئيس الوزراء اللواء عبدالوهاب خليل رئيس نادى ضباطات الشرطة بالمعاش مطالبا بتحسين وضع الضباط من جميع الجوانب لمساعدتهم فى العمل مرة اخرى بينما عقبة المقدم محمد بسيونى الذى كشف قيام الاجهزة المحلية بمحو المخصصات من المحافظات الى الشرطة بدعوى ان الشعب يكن الكراهيه الى رجال الشرطة...وطالب بسيونى بالتنبية على المحليات بعدم الزج بالشرطة فى الخلفات ووئدها منذ المهد وضرب مثال على ذلك وهو التعدى على الاراضى الزراعية وتجريفها واقامة مبانى سكنية عليها وتوصيل الكهرباء للبعض منها وعقب كل ذلك يقوم مسئولى المحافظة بأصدار قرار ازاله ويضع رجال الشرطة فى مواجهة مع المواطنين بينما طالب المقدم محمد الطنوبى المتحدث الرسمى بأسم النادى العام لضباط الشرطة عن الرواتب وطالب بتفعيل القانون الخاص بتفعيل العقوبات على المعتدين على رجال الشرطة اثناء تأدية عملهم وانه على الضباط توثيق ذلك بالصور والفيديوهات وان ذلك ستأتى ثمارة فى القريب ويمتنع الخارجين عن القانون من الاعتداء على الشرطة ووقف اسطول جثامين الشهداء ايضا التى بلغ عددهم 190شهيد منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتى اليوم...كما تسائل الطنوبى عن وضع الضباط وامين الشرطة المختطفين فى سيناء ...وتسائل الضباط عن الكثير ممايؤرقهم ووعد رئيس الوزراء الضباط بالنظرفيها جميعا والبت فيها خلال ايام قليلة...كما وعد وزير الداخلية ابنائه من الضباط بالاجتماع بهم الاسبوع المقبل وهم رؤساء واعضاء مجلس ادارة ال 43 نادى المنتخبين للاستماع اليهم ولمطالبهم