واشنطن: قررت مجموعة كبيرة من الأكاديميين الأمريكيين وبينهم أكاديميون من أصول عربية التصدي لما يسمي "أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية في الجامعات الأمريكية"الذي يقف وراءه ناشط صهيوني متطرف ويهودي محافظ يدعي هورويتز خلال الفترة من 22 إلي 26 أكتوبر الجاري. وذكرت وكالة أنباء "مريكا إن أرابيك" - أن هذه المجموعة تساند مشروع قرار يصدر عن مجموعة الشرق الأوسط في جمعية السينما ودراسات الإعلام وهي منظمة تتألف من أساتذة الإعلام والسينما في أمريكا بهدف تقوية موقف المعارضين لهورويتز داخل الجامعات الأمريكية، خصوصاً ما يتعلق منها بأفكاره المعادية للإسلام والمسلمين وحملته علي أوضاع النساء في الإسلام. ويطالب القرار باتخاذ موقف أكاديمي صريح ضد هورويتز ومعارضة توجهاته السطحية والضيقة التي تروج لمفاهيم خاطئة وغير مدروسة تحركها أيديولوجيات بعينها وتجهل حتي إنتاج وتوزيع واستقبال الأعمال السينمائية.