"هوندا سيفيك" الجديدة منافس قوي بالأسواق في 2009 ترجمة / محمود عبد الحي هوندا سيفيك 2009 عندما أطلقت شركة "هوندا" اليابانية موديلها الجديد من "سيفيك" للعام 2006 أحدث قفزة قوية مقارنة بموديلاتها السابقة، كما استحقت هذه السيارة بما تملكه من مواصفات فنية رائعة الحصول على جائزة "سيارة العام 2006" من مجلة "موتورترند".
ويعتبر موديل "هوندا سيفيك"، بما يملكه من تنوع في خط إنتاجه والذي يشتمل على طرازات الكوبيه والسيدان ابتداء من السيارات الاقتصادية مثل "هوندا سيفيك" الهجين وانتهاء بالطراز الرياضي "سيفيك إس آي"، واحدا من أفضل السيارات مبيعا في أسواق الولاياتالمتحدة.
وأشارت مجلة "موتورترند" عبر موقعها الإلكتروني إلى أن القفزة الكبيرة التي حدثت في أسعار الوقود قد أدخلت "سيفك" في حلبة المنافسة أمام "أكورد" والتي تعتبر أكثر الموديلات شعبية في خط إنتاج سيارات "هوندا".
ومن الجدير بالذكر فإن العلامات اليابانية الشهيرة الأخرى تنافس بقوة للعودة مرة أخرى للمنافسة في الأسواق المحلية والدولية، وذلك عندما قامت شركة "تويوتا" بطرح طرازها الجديد كليا "كورولا" بالإضافة إلى "مازدا 3" للظهور كوديلات للعام 2009.
ولكي تحافظ على مكانتها في الأسواق، قامت "هوندا" بإدخال العديد من التعديلات والتحسينات على نسختها القادمة من "سيفيك" للعام 2009 والتي من بينها إجراء تعديل على التصميم الخارجي وتحسين التصميم الداخلي وإدخال تقنيات حديثة بالإضافة إلى إدخال عدة عوامل من أجل السلامة لقائد السيارة.
هوندا سيفيك 2009 من الداخل ومراعاة لجميع الأذواق، فستقوم الشركة بطرح فئتين من السيارة السيدان أولاهما "دي إكس-في بي" والأخرى "إل إكس-إس".
وفيما يتعلق بالبطاقة الفنية للموديل القادم من "سيفيك"، فقد أبقت "هوندا على محرك الموديلات الحالية والذي تبلغ قوته 140 حصانا ويتكون من أربع اسطوانات بسعة لترية 1800 سي سي. والطراز الآخر الهجين مزود بمحرك سعته اللترية 1300 سي سي مكون من 4 اسطوانات أيضا ومزودا بمحرك كهربائي 15 كيلووات وتبلغ قوته 110 حصان.
كما أعلنت الشركة أنها ستطرح أيضا طراز "جي إكس" يعمل بالغاز الطبيعي والذي سيزود بمحرك يتكون من 4 اسطوانات بسعة لترية تبلغ 1800 سي سي.
وسيتم تزويد طرازات سيفيك المقبلة لعام 2009 بنوعيها الكوبيه والسيدان كالطرازات السابقة بناقل حركة أوتوماتيكي أو يدوي يعمل بخمس سرعات، بينما سيعمل الطراز "إس آي" بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي بست سرعات.
