تداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    رئيس قطاع الإرشاد الزراعى يتفقد مجمعات الخدمات الزراعية بالفيوم    تعرف على التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات اليوم بالسكة الحديد    الجريدة الرسمية تنشر قرارات لوزير الطيران تتعلق بالقابضة للمطارات والملاحة الجوية    انفجاران في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن    المدير الرياضي للأهلي يجهز لائحة العقوبات الجديدة    خناقة كولر ومحمد رمضان بسبب دكة الأهلي؟ (تفاصيل)    حراميه في النهار.. سطو مسلح على مكتب بريد وسرقة 50 ألف جنيه بالطالبية    ضبط 21 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    «الداخلية»: غلق كلي لشارع عزيز أباظة في الزمالك لمدة 10 أيام (التحويلات المرورية)    الداخلية تضبط المتهم بتزوير المحررات الرسمية فى الشرقية    تفاصيل انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية    إلهام شاهين عن الهجمات الإيرانية على إسرائيل: «أكره الحروب وأنادي بالسلام»    نائب وزير الصحة: إضافة 227 سريرًا وحضانة لمنظومة الرعايات والحضانات    «المستشفيات والمعاهد التعليمية» تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى    تداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    موعد مباراة الأهلي وبرشلونة والقنوات الناقلة في «صراع» برونزية مونديال اليد    أهداف الثلاثاء.. رباعيات السيتي والإنتر وسباعية دورتموند وثنائية أرسنال في شباك باريس سان جيرمان فى دورى أبطال أوربا    "ظهور محتمل لصلاح".. جدول مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة    الأهلي يصدم علي معلول بقرار مفاجئ بسبب الصفقات الجديدة    نائب رئيس الزمالك: السوبر الأفريقي دافع لمزيد من الألقاب    برئاسة وزير قطاع الأعمال العام.. عمومية «القابضة للصناعات المعدنية» تعتمد موازنة 2024-2025    رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع المسئولين العراقيين تعزيز التعاون المشترك    الإسكان: تنفيذ 9 قرارات إزالة لمخالفات بناء بقطع أراضٍ بتوسعات مدينة الشيخ زايد    الأعلي للجامعات يعلن نتيجة اختبارات الدبلومات والمعاهد للقبول بكليات الزراعة    وزارة الداخلية تقرر رد الجنسية المصرية ل 24 مواطن    استدعاء أهل فتاة تخلصت من حياتها حزنًا على وفاة والدها بالمرج    «الطفولة والأمومة» ينفذ ورشة عمل لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال    الحوثيون يستهدفون 3 مواقع إسرائيلية ويتوعدون باستهداف مصالح أمريكا وبريطانيا    مراسل «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية مكثفة على معظم أنحاء قطاع غزة    موعد عرض الحلقة 15 من مسلسل برغم القانون بطولة إيمان العاصي على قناة ON    إلهام شاهين: سعيدة بتكريمي في مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما    فتح باب التقديم لجائزة الدولة للمبدع الصغير    مع عبدالناصر والعالم أربع ساعات يوميًا لمدة ستة أشهر    غارتان إسرائيليتان في لبنان.. إحداهما استهدفت شقة سكنية    وزير الرى يلتقى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر وأمريكا    رئيس هيئة الرعاية الصحية: مصر تمثل محورًا إقليميًا لتطوير خدمات الصحة    طريقة عمل كيكة البرتقال، باحترافية وبأقل التكاليف    انتخابات اللجان النوعية لمجلس النواب.. اليوم    «الإفتاء» توضح حكم الشرع في إهمال تعليم الأبناء    الأوقاف تختتم مبادرة «خلقٌ عظيمٌ» بمجلس حديثي في مسجد الإمام الحسين.. الخميس    حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما    انتخابات أمريكا 2024| وولتز يتهم ترامب بإثارة الأزمات بدلاً من تعزيز الدبلوماسية    أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض    عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل    دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446 هجريا.. اليوم    الجيش الأردني يغلق المجال الجوي للمملكة ويقول إن مئات الصواريخ الإيرانية تتجه إلى إسرائيل عبر الأردن    طريقة حل تقييم الأسبوع الثاني علوم للصف الرابع الابتدائي بعد قرار الوزير بمنع الطباعة    برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك    سنرد بقوة.. إيران: نُدمر البنية التحتية في إسرائيل إذ حدث أي اعتداء    عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت 97 مليون و405 آلاف خدمة مجانية في شهرين    بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة    حازم إيهاب مازحا مع مخرج مسلسل انترفيو: "بيقول عليا غلبان ورغاي"    عبد الواحد: تجديد زيزو في يده.. واستبعاد عمر جابر من المنتخب غريب    ختام كورس ألف مُعلم كنسي "طور" بحلوان    سلمى أبو ضيف تهدد بمقاضاة المتنمرين على حملها (تفاصيل)    في اليوم العالمي للمُسنِّين .. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟    خالد الجندى: من يؤمن بأن "السحر يضر" وقع فى الشرك بالله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجينوم وزراعة الوجه وموت "المريخ"..اكتشافات غيرت التاريخ في 2010
نشر في محيط يوم 25 - 12 - 2010

الجينوم وزراعة الوجه وموت "المريخ"..اكتشافات غيرت التاريخ في 2010
محيط مروة رزق
شهد عام 2010 أحداثاً علمية عديدة فرضت نفسها على الساحة الإعلامية، ولاقت اهتماماً واسعاً.. وقد تعددت تلك الأحداث ما بين اكتشافات جديدة، تسخر لخدمة البشرية، كالاكتشافات الطبية والعلاجية، والأبحاث الفضائية، والتجارب العلمية.
كما احتلت قضية التغيرات المناخية موقعاً مهماً في أجندة الظواهر البيئية لهذا العام ما دفع بعض الدول إلا دعوة شعوبها لانتهاج أساليب جديدة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتطبيق أساليب مبتكرة لمتابعة تغيرات هذه الظاهرة.
وكان مفاوضون من أكثر من 190 دولة قد وصلوا بالفعل إلى كانكون في المكسيك منذ 29 نوفمبر الماضي، وأبدوا بعض التفاؤل بالإعلان أنهم أحرزوا تقدماً. وتسعى حكومات العالم لبدء مرحلة جادة لمواجهة الاحتباس الحراري وتحويل هذا التقدم إلى اتفاق ملموس، وذلك بعد الاتفاق على العناصر الأساسية لمعاهدة فشلت في التوصل إليها قمة الأمم المتحدة التي عقدت في ديسمبر الماضي في كوبنهاجن، وقد تم تحديد موعد نهائي بحلول نهاية عام 2011.
نجاحات طبية
رغم الجدل الثائر حول الجوانب الأخلاقية وتأثيرها النفسي على المريض، نجح جراح فرنسي في إجراء أول عملية ناجحة لزرع وجه كامل على الإطلاق.
وأجرى الطبيب لوران لانتيري العملية لرجل يبلغ من العمر 35 عاماً كان وجهه قد تشوه بسبب ورم ليفي عصبي وهو مرض وراثي تنمو فيه أورام في النسيج العصبي. ويعرف أيضاً باسم مرض الرجل الفيل، وشملت العملية إزالة جفني العينين وعضلاتهما والقنوات الدمعية من متبرع لم تحدد هويته وزرعها في وجه المريض جيروم الذي لم يذكر اسمه كاملاً.
وفي إبريل الماضي زعم فريق أسباني من الجراحين أنه أجرى أول عملية لزرع الوجه في العالم لكن عمليته لم تشمل جفون العيون ولا القنوات الدمعية.
كما نجح فريق من الأطباء بقيادة البروفيسور ماسيمو ديل بيني في مستشفي سان جيراردو بمدينة مونزا بشمال إيطاليا في إجراء جراحة هى الأولى من نوعها في العالم، وهى زرع كلتا يدي لمريض يبلغ من العمر 52 عاماً.
وقد استمرت العملية ست ساعات، بعد أن فقد المريض ذراعيه ورجليه نتيجة إصابته بحالة شديدة من التعفن في الدم أصابت كل جسمه.
وفي سابقة الأولى من نوعها، أخضع أطباء مريضاً لجراحة تصغير معدته عبر فمه، هى الأولى من نوعها في الولايات المتحدة. وتطلبت الجراحة التي أجريت من الفم 5 شقوق صغيرة في البطن للسماح بإدخال كاميرات وتجهيزات أخرى ضرورية. وتخلص الجراحون من جزء صغير من النسيج عبر البطن وأدخلوا دبابيس لإغلاق المعدة.
وما زلنا نتحدث عن أهم الانجازات الطبية، فقد تمكن فريق من العلماء في الولايات المتحدة من إنتاج أول خلية صناعية حية في العالم، حيث استطاع علماء في مركز بحوث علمية في كاليفورنيا من إنتاج "صيغة وراثية" خاصةً بالجراثيم وزراعتها في خلية مضيفة، ومن ثم صار الميكروب الناتج عن هذه العملية يبدو ويتصرف مثل الكائنات ذات الحمض النووي المصنع.
وكان العالم كريج فينتر والفريق العامل معه قد تمكنوا من قبل من صنع جينوم بكتيري صناعي وقاموا بزرعه في آخر، واستخدم العلماء الطريقتين معاً لإنتاج ما أسموه "خلية صناعية"، على الرغم من أن الجينوم الخاص بها فقط هو الصناعي، وقام فينتير بوصل الكروموزومات ب "برنامج إلكتروني" للخلية، واستنسخ الباحثون جينوم بكتيري موجود أصلاً وتعقبوا شفرته الوراثية ومن ثم أعادوا انتاج نسخة منه بطريقة كيميائية.
ويرى العلماء أن هذا الاختراع قد يساعد في حل مسائل معينة في قطاع الطاقة والبيئة والطب وغيرها، فمثلا ينوي الباحثون إنتاج نباتات مائية قادرة على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاج غاز "هيدروكربون".
وفي الآونة الأخيرة طالب الأطباء بتغيير نظام التبرع بالأعضاء المتبع حالياً فى الكثير من البلدان، بحيث تصبح أعضاء المتوفي متاحة تلقائياً. لكن البعض الآخر يرفض هذه الفكرة.
وفى بلد مثل بريطانيا نجد أن عمليات زرع الأعضاء لا تزيد عن 2700 حالة، وهذا يترك 6000 حالة سنوياً تحتاج إلى من يتبرع لها بالأعضاء التى يحتاجونها، ومن بين هؤلاء الذين يشغلون قائمة الانتظار يموت 400 سنوياً أثناء انتظارهم وهذه الندرة دفعت كثيرين للسفر إلى خارج بريطانيا وشراء العضو الذى يحتاجونه بأى ثمن.
وقد أعلن دافيد بلنكيت وزير الداخلية البريطاني السابق أنه سوف يتبرع بدماغه بعد وفاته، وذلك من أجل إجراء أبحاث طبية عليه، ما قد يساعد في إيجاد أدوية لمرضى الزهايمر والخرف.
وأكد بلنكيت أن التبرع بأنسجة الدماغ شبيه بالتبرع بأعضاء أخرى، لذا علينا حثّ الناس على التفكير بأنهم بعد موتهم، بالإمكان استخدام أجسامهم لمساعدة الآخرين، مؤكداً أنه يتبرع بدماغه لأنه من المستحيل الطلب من الآخرين القيام بشيء لست مستعداً للقيام به.
وفي مصر، أعلنت الكنيسة القبطية عن موافقتها على مشروع قانون لنقل وزراعة الأعضاء البشرية، خلال جلسة لمجلس الشورى المصري.
وأشار النائب وجدى لويس في جلسة المجلس الشورى، إلى أن "البابا (شنودة الثالث) كلفه بنقل موافقته على المشروع ووجهة نظر الكنيسة وهو له عدة ملاحظات تخلص في سرعة زرع الأعضاء من جسد المتوفي لإنقاذ حياة شخص آخر والتأكد من ثبوت حالة الوفاة.
وأكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية موافقة الكنيسة على مشروع قانون نقل وزرع الأعضاء البشرية، معرباً عن "ثقته في اهتمام الرئيس حسنى مبارك وأجهزة الدولة بصحة وحياة المواطنين.
وأوضح البابا شنودة الثالث أن زرع الأعضاء بين الأحياء "أسمى أنواع التضحية لا يضاهيها إلا بذل الروح من أجل الدفاع عن الوطن، مشدداً على "ضرورة التأكيد على عدم سرقة الأعضاء.
وكان البرلمان المصري أقر بصورة مبدئية، مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية، الذي يقضي بجواز نقل عضو من جسد إنسان ميت إلى إنسان حي، بين جميع المصريين دون أي قيود وبأسبقية الحجز، بينما يقتصر التبرع بالأعضاء بين الأحياء، على الأقارب حتى الدرجة الرابعة.
وكانت نقابة الأطباء في القاهرة حظرت نقل الأعضاء بين أشخاص من ديانات مختلفة، في قرار أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية، وفيما بررت النقابة قرارها بأنه محاول لمحاربة التجارة بالأعضاء البشرية الرائجة هذه الأيام، رأى آخرون، خصوصاً من الأقباط، أنه يضرب الوحدة الوطنية.
وحظر قرار النقابة نقل الأعضاء إلا من الأقارب إلى الدرجة الثالثة، ومنع التبرع بين مختلفي الديانات والجنسيات، إلى حين صدور القانون، مؤكدة أن الهدف هو تقنين الاتجار بالأعضاء الذي انتشر في مصر في الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، أكد حاتم الجبلي وزير الصحة المصرية، أن الحكومة راعت وضع عقوبات مغلظة تصل إلي حد الإعدام في حالة حدوث وفاة اثناء عملية زرع ونقل الأعضاء بطريقة غير قانونية لجميع الفريق الطبي بمن فيهم مدير المستشفي والوسطاء، مشيراً إلى أن هذا القانون سوف يقضي تماماً على ظاهرة الوسطاء والسمسرة بسبب تغليظ العقوبات.
فضاء وفلك

كذلك شهد عام 2010، إعلان مصر عن إطلاق أول أقمارها الصناعية من الجيل الثاني، والذي يحمل اسم "نايل سات 201"، ليحل مكان القمر "نايل سات 101"، الذي من المقرر أن ينتهي عمره الافتراضي عام 2013، ومن المتوقع أن يستمر القمر الجديد في الخدمة حتى عام 2025.
ويمثل القمر الجديد توسعاَ لإمكانيات وقدرات "نايل سات" في الموقع المدارى 7 درجات غرباً، إذ يحتوى على 24 قناة قمرية، وتتسع كل قناة قمرية ل14 قناة تلفزيونية، تعمل بنظام "كيه يو باند"، بالإضافة إلى أربع قنوات قمرية تعمل بنظام "كيه أيه باند".
كما يأتي إطلاق هذا القمر بعد أن استنفدت "نايل سات" كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية "نايل سات 101"، و"نايل سات 102"، فضلاً عن استئجار سعات على أقمار أخرى، لتلبية الطلب المتزايد على أقمارها في المنطقة العربية.
وقد أعلن العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن موت مسبار المريخ "فونيكس" الذي كشف في عام 2008 عن وجود جليد على سطح الكوكب الأحمر.
وكانت المركبة أنهت مهمتها في عام 2008، ولم يكن متوقعاً أن تنجو من شتاء المريخ الذي يمتد لفترة تعادل ضعف فترة الشتاء على ظهر كوكب الأرض. غير أن العلماء أرادوا القيام بمحاولات اتصال أخيرة في ظل ظروف مناخية أفضل قبل شطبه بشكل نهائي.
ومن الأحداث الفضائية المهمة أيضاً، اكتشف علماء الفلك أول كوكب خارج مجرة درب اللبانة التي يوجد فيها كوكب الأرض، ويبلغ حجمه حجم كوكب المشتري، يقع على بعد 2200 سنة ضوئية عن "تيار هلمي"، وهو حلقة نجوم قديمة تمر في مجرة درب اللبانة.
وأكد علماء الفلك أن التيار تشكل قبل 6 إلى 9 مليارات سنة، يوم مزقت مجرة درب اللبانة مجرة أخري وابتلعت نجومها.
جوائز نوبل العلمية

ذهبت جوائز نوبل العلمية لعام 2009 إلى العلماء الأمريكيين وجاء هذا العام كالعادة خاوي اليدين للوطن العربي، فمنذ أن حصل العالم المصري أحمد زويل على نوبل فى الكيمياء عام 1999 وحتى الآن لم يدر نوبل وجهه للوطن العربى مرة أخرى.
أعلنت اللجنة المانحة لجائزة نوبل عن منح جائزة نوبل للطب للعام 2010 للعالم البريطاني روبرت ادواردز 85 عاماً مبتكر تقنية التلقيح الاصطناعي للمساعدة على الحمل.
وأشارت لجنة نوبل في مؤسسة كاورلينسكا السويدية إلى أن مساهمات ادواردز تشكل اختراقاً في تطوير الطب الحديث، وأضافت: ساهمت انجازاته في معالجة العقم الذي يطال شريحة كبرى من البشر بنسبة تفوق 10% من الأزواج في العالم.
كما فاز العالمان الهولندي أندريه جييم والبريطاني قنسطنطين نوفوسيلوف وهما من "أصول روسية" بجائزة نوبل للفيزياء للعام 2010.
وأوضحت اللجنة المسئولة عن الجائزة أنها منحت الأستاذين بجامعة مانشستر الإنجليزية جائزة نوبل للفيزياء لتجاربهما المتطورة في مجال مادة "الغرافين" ثنائية الأبعاد التي تعتبر شكلاً من أشكال الكربون.
كما تقاسم ثلاثة علماء، يابانيان وأمريكي، جائزة نوبل للكيمياء لهذا العام لابتكارهم طريقة جديدة لربط ذرات الكربون ببعضها.
وقد فاز كل من الأساتذة ريتشارد هيك من جامعة ديلاوير واي ايتشي نيجيشي من جامعة بوردو واكيرا سوزوكي من جامعة هوكايدو بالجائزة لبحوثهم المتعلقة بتطوير جزيئات كربونية معقدة.
أهم الحالات المستنسخة
رغم كل ما يشوب هذه العملية من جدل ديني وأخلاقي، نجح باحثون كوريون جنوبيون عن نجاحهم في استنساخ بقرة نافقة عبر استخدام نسيج خلوي مجمد، ما يفتح أفقاً جديداً أمام الحفاظ على جينات القطعان الحيوانية.
وأشار بارك سي بيل فريق البحث برئاسة البروفسور في الهندسة البيولوجية بجامعة جيجو الوطنية، قوله إن عجلاً بصحة جيدة من أبقار جيجو النادر ولد من خلية جذرية محفوظة، مؤكداً أن الخلية أخذت من أذن البقرة وحفظت بعد ذبحها قبل سنتين.
وأوضح الباحثون أن الخلية زرعت في بقرة وضعت العجل في سبتمبر الماضي، مشيرين إلى أن العلماء أجروا منذ ذلك الحين فحوصاً أكدت تطابق البنية الجينية للعجل مع التي كانت للبقرة النافقة.
كما توصل فريق من الباحثين في المدينة ومعهد بكين للجينوم في الصين لفك الشفرة الوراثية للجمل العربي "جينوم الجمل" في إنجاز علمي هو الأول من نوعه على مستوى العالم.
أحدث الاختراعات

صدق أو لا تصدق‏..‏ ربما يكون هذا الكلام درباً من دروب الخيال التى نقرئها عادةً في الروايات والأساطير، ومن الممكن أن ندرجه تحت مسمى التكهنات بما سيحدث في المستقبل، إلا أن كشف علماء أتراك عن أول رجل آلي محلي الصنع.
ويحمل الرجل الآلي اسم "سورلاب" وهو اسم المختبر الذي صنع فيه، ويبلغ طوله 164 سنتمتراً ووزنه 114 كيلوجراماً. وقدم الرجل الآلي اختباراً حمل خلاله علبة مشروبات عن الطاولة وقدمها لشخص آخر، كما رمى بعلبة فارغة في سلة المهملات.
كما توصل علماء إيرانيون إلى تصنيع إنسان آلي بمظهر بشري؛ وقد قام الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد بإزاحة الستار عن أول إنسان آلي بمظهر بشري فى البلاد باسم "سرنا 2".
ولا شك أن الآيس كريم المتعدّد النكهات المصنوع خصّيصاً للكلاب سوف يجعل هذه الحيوانات تنبح من الفرحة ففي "حفل للكلاب" بمتنزه ريجنت بارك بالعاصمة البريطانية لندن تمّ تدشين أول عربة لبيع الآيس كريم للكلاب.
وتقدم العربة الآيس كريم بنكهات تحبها الكلاب بطعم الدجاج واللحوم الحمراء المجففة وأيضاً آيس كريم بطعم الفانيليا المعتاد مع إضافة قطع من البسكويت الخاص بالكلاب على سطحه.
وقد كشف تقرير اتحاد المزارعين الإيطاليين عن أحدث صرعة في عالم صناعة الآيس الكريم، فهو النوع الجديد المصنع من حليب "الحمير"، والذي يستهلك مباشرةً في المزرعة. وأوضح التقرير أن هناك أكثر من 600 نكهة متوافرة في 63 ألف محل لبيع الآيس كريم المصنع يدوياً، ومنتشرة في أنحاء مختلفة من إيطاليا.
كما تمكنت شركة "تيرافيوجا ترانزيشن" الأمريكية بالتعاون مع مهندسين من وكالة "ناسا" من تصنيع نموذج للسيارة الطائرة المزودة بجناحين والتي يستطيع السائق تشغيلها بضغطة زر واحدة ليبدأ التحليق عالياً متجاوزاً كل الاختناقات المرورية.
وقد أطلقت شركة ساعات سويسرية أول ساعة من نوعها في العالم تعمل بالتقويم الهجري‏,‏ وذلك بميكانيكية عالية الجودة ودقة متناهية لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي‏.
وأوضح المخترع أن مستخدم الساعة لا يحتاج إلى التدخل لتعديل أو تغيير الوقت‏,‏ لأنه تم تصميم الساعة ليضبط التقويم المستمر لمدة‏30‏ عاماً نفسه آلياً على الدورة القمرية‏. وتستطيع تلك الساعة الاحتفاظ بالطاقة لمدة‏ 30‏ يوماً‏,‏ وتعرض الساعات والدقائق والتاريخ بأرقام عربية‏,‏ واليوم والشهر بالخط العربي‏,‏ والسنوات الكبيسة بأرقام عربية والسنوات البسيطة في شكل مؤشرات‏.‏
وقد توصل باحثون إلى تطوير طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تتأهب لكي تحلق في السماء، ولكن هذه المرة، ليلاً، وستكون هذه أول رحلة تحمل ركاباً على متن طائرة تطير في الليل وتعتمد تماماً على الدفع عن طريق الطاقة الشمسية فقط.
أكبر سجادة إيرانية
كما عرضت في مصلي طهران أكبر سجادة مصنوعة يدوياً في العالم، وذلك بحضور عدد من السفراء والمسئولين الإيرانيين وستنقل هذه السجادة التي تبلغ مساحتها ستة آلاف متر مربع بواسطة طائرة روسية.
واخترع الباحثون أول سجادة حاسبة للركعات تعمل بإشارات ضوئية وهو قد يثير جدلاً واسعاً في أوساط رجال الدين في تونس وخارجها. وترسل السجادة الرقمية التي اخترعها التونسي حمادي الأبيض إشارات ضوئية عند الركوع والسجود.
وأكد مخترع هذه السجادة الأولى من نوعها مفسراً فكرته "يحدث أن يتشكك المصلي في عدد الركعات التي أداها وهل سجد سجدة واحدة أو سجدتين في إحدى الركعات.. المصلي في حاجة إلى رد اليقين إزاء هذه الشكوك وصوارف الذهن التي لا تنفك عن إحداث البلبلة بإمعان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.