طوكيو: أفادت دراسة بيئية حديثة بأن تتبع أنماط المناخ في المحيط الهندي قد يحسن نظم الإنذار المبكر لظاهرة "النينو" ما قد يسهم في التخفيف من الدمار الذي تسببه هذه الظاهرة. وأوضح باحثون يابانيون وفرنسيون أن نموذج التوقعات الجديد يمكنه التنبؤ بظاهرة "النينو" قبل 14 شهراً من حدوثها وهذا يسبق الأساليب الحالية بعدة أشهر. وظاهرة "النينو" نمط مناخي يحدث بشكل دوري فوق المحيط الهادي وتعرف بالدمار الذي تسببه مثل الفيضانات ونوبات الجفاف وأشكال أخرى من الطقس السيئ. واكتشف العلماء بمعهد بحوث التغير العالمي في يوكوهاما باليابان، أنه إضافة إلى العامل المعتاد للظاهرة وهو إعادة شحن مقدار المياه الدافئة يعد التذبذب في درجات حرارة سطح البحر عامل مسبب هام للغاية في تطور ظاهرة "النينو". وتعد البلدان النامية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة وصيد الأسماك أكثر المناطق تضرراً برغم أن ظاهرة "النينو" في الفترة بين 1997-1998 كلفت الولاياتالمتحدة ما يصل إلى 25 مليار دولار وفقاً لإحصائيات الإدارة الأمريكية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.