الكويت: أظهر تقرير متخصص أن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية اتسمت بالتباين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني مع حالة عدم اليقين من مستقبل صفقة شركة "زين" مع شركة "الاتصالات" الإماراتية. وأضاف التقرير الصادر عن شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أنه مع انتهاء فترة اعلانات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية لفترة الاشهر التسعة وخلو السوق من الأخبار التي تحرك مشاعر المستثمرين والمحافظ الاستثمارية تراجعت قيم التداول بشكل حاد مسجلة أدنى مستوياتها الشهرية منذ يوليو/تموز 2010. وتوقع التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن يستمر السوق على هذا المنوال خلال شهر ديسمبر/كانون الأول إلى حين ورود أخبار جديدة تعمل على تحريك السوق بشكل أنشط حتى دخول الشركات مرحلة الافصاح عن بياناتها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2010. وأوضح أنه مع بقاء شهر واحد على اقفالات نهاية العام فقد اتسم أداء الصناديق الكويتية بالايجابية على الرغم من التحديات التي واجهت مديري الصناديق خلال العام الحالي لتتأكد مقولة ان الصناديق الاستثمارية هي الخيار الآمن للمستثمر. وعلى صعيد أداء الصناديق المحلية في مختلف أنواعها منذ بداية عام 2010، قال التقرير: إن أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية تراوح ما بين 34.35% كأرباح و25.4% كخسائر وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل العام الذي سجل مكاسب بنسبة 15.5% منذ بداية عام 2010. وأضاف أن 6 صناديق استطاعت أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال هذا الشهر ان أرباح صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات بلغت ما نسبته 35% خلال العام 2010 متفوقا على مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات الذي ارتفع بدوره بنسبة 30.19% منذ بداية عام 2010. وبين ان صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت سجل أرباحا نسبتها 17.20% منذ بداية العام الحالي أما صندوق مؤشر المثنى الاسلامي فقد سجل مكاسب بنسبة 7.8% خلال تلك الفترة. وقال التقرير ان أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية تراوح ما بين 10.6% كأرباح و1.18% كخسائر مقارنة بمؤشر جلوبل الاسلامي الذي ارتفع بنسبة 7.9% خلال نفس الفترة وبذلك تفوق صندوق واحد فقط في أدائه على أداء المؤشر وهو صندوق الدرة الاسلامي.