في إنتهاك جديد لقدسية المسجد الأقصي.. إسرائيل تتعمد إدخال آلاف السائحين إلي ساحة المسجد الأقصي بلباس فاضح المسجد الاقصى محيط إستمراراً في الإعتداءات السافرة لقوات الإحتلال الإسرائيلية علي أرض وشعب فلسطين, جاء إعتدءها هذه المرة علي أكثر المعالم الإسلامية قدسية لدي المسلمين.. المسجد الأقصي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حيث تعمدت سلطات الإحتلال الإسرائيلي, كما إتهمتها "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إدخال آلاف اليهود والسائحين الأجانب خاصة النساء إلى ساحة المسجد الأقصى بلباس فاضح لا يحترم قدسية المكان. الإعتقال والضرب لمن يعترض ويرافق هذه المجموعات السياحية، شرطة الإحتلال من لحظة دخولهم إلى المسجد الأقصى وحتى خروجهم وتمنع أياً من حراس المسجد الأقصى أو روّاده من المصلين المسلمين من الإقتراب إلى اليهود والسائحين أو الإعتراض على لباسهم أو تصرفاتهم, وكل من يعترض يُهدّد بالطرد من المسجد الأقصى أو منعه من دخوله، وقد يتعرض للضرب أو التحقيق أو الاعتقال، كما حدث من اعتقالٍ وتحقيق مع بعض من إعترضوا على هذا الأمر. وقد أكدت المؤسسة أن هذه الخطوة، بالمتقدمة في تدنيس حرمة وقدسية ومكانة المسجد وفرض أمر واقع جديد في المسجد. يدخلون بالمئات يومياً ومن خلال تواجدها اليومي بالمسجد لاحظت المؤسسة, كما جاء بوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطنية, تعمّد المؤسسة الإسرائيلية إدخال السائحين الأجانب من الرجال والنساء من باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، والذين يدخلون بالمئات يومياً، ويبلغ عددهم الآلاف أسبوعيا، واللذين لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى المبارك، ويلبسون ألبسة غير محتشمة ويقوموا خاصة النساء بجولات في المسجد الأقصى وساحاته. ضرورة التصدي لهذه الظاهرة ودعت المؤسسة في بيان لها الجهات الرسمية والشعبية على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى الوقوف والتصدي إلى هذه الظاهرة الخطيرة من مظاهر الإنتهاك الفظ لحرمة المسجد الأقصى المبارك, مشددة على أن تكثيف التواجد اليومي في المسجد الأقصى هو الحلّ الأمثل والأجدى في مثل هذه الأيام العصيبة التي يمر بها المسجد الأقصى المبارك، وقالت إن الآن هو المطلوب دعم هذا التوجه دون تأخير أو تأجيل.