غزة : أكد خالد عليان المشرف على " مهرجان رام الله للرقص المعاصر" بالضفة الغربية أن هذا الرقص هو طريق لتحرير فلسطين ونوع من أنواع النضال . وقد استهجن الدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية إقامة " مهرجان رام الله للرقص المعاصر" بالضفة الغربية ، معتبراً ذلك إساءة لنضالات الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني القتل والحصار. واعتبر الرقب ذلك تشويهاً للنضال الفلسطيني وإساءة له ، لأن الدماء الفلسطينية ما زالت تنزف في غزة وفي الضفة الغربية. ونقل " المركز الفلسطيني للإعلام " عن الرقب قوله في تصريح صحفي :" مما يؤسف له أن يقوم فريق رام الله بإقامة مهرجان للرقص يستمر لمدة أسبوعين في قصر الثقافة برام الله". وتابع الرقب قائلاً:" إن هؤلاء الذي يرقصون على جراحات الشعب الفلسطيني وآلامه لا أظن أنهم ينتمون لهذا الشعب، في الوقت نفسه الشعب يعاني من الحصار خاصة في قطاع غزة، وهؤلاء يأتون بفرق أجنبية راقصة تكلف الشعب الفلسطيني ملايين الدولارات لينفقها في أمور تافهة لا علاقة لها بتاريخه وحضارته ". وتساءل الرقب قائلاً :" هل هذا وقت مناسب للرقص ودماء الشعب الفلسطيني تنزف كل يوم، والقتلى والجرحى بالعشرات في غزة والضفة الغربية " مشيراً إلى أنهم يحاولون أن يتاجروا بكل شيء من اجل أن يميل الشعب الفلسطيني نحو الشهوات، في ظل تعرضه للحصار الشديد والقتل والدمار. وأكد الرقب على أن هذا المهرجان يسيء للقائمين عليه ، لأن الأمة كلها تعرف أنهم لا ينتمون لشعبنا، ولا إلى تاريخه ومقاومته وهم تجار شهوات وإن ادعوا أن هذا المهرجان سيحرر الضفة من الاحتلال، فهل بعد انتهاء المهرجان سنشهد تحررا للضفة من الاحتلال. ودعا الرقب إلى مقاطعة هذه المهرجانات المشبوهة وإعلان البراءة من القائمين عليها والذين سمحوا بإقامتها على أرض فلسطين المجاهدة ، لأن مثل هذه المهرجان وصمة خزي وعار على جبين المشرفين عليها. يشار إلى أن مهرجان رام الله للرقص المعاصر انطلق مساء الخميس، وسط مشاركة عدد كبير من الفرق الأجنبية وتحتوي فقرات الرقص على مشاهد إباحية وغير لائقة وتمثل إهانة للمسلمين في فلسطين.