دبي: في غاليري ميم بدبي افتتحت مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية معرض الفنان التشكيلي البحريني عبدالله المحرقي، الذي ضم أعماله الجديدة بالإضافة إلى أعماله القديمة. يتسم أسلوب المحرقي منذ مراحله الأولى بالواقعية التي كرسها لتسجيل تراث البحرين والخليج العربي، فأعماله بمثابة سجل فريد يؤرخ للحياة اليومية والعادات والتقاليد بخطوط وألوان صادقة، يلجأ فيها أحياناً إلى الرمز ويستخدمه بمهارة ليضفي على العمل عمقاً وثراءً "بحسب جريدة الاتحاد". قال عنه الفنان الدكتور أحمد باقر: أعمال الفنان عبدالله المحرقي تمثل بحق تفوقه الفكري الإبداعي الأصيل للغوص في مضمون موضوع لوحته الفنية. فنه التشكيلي يبرز شغفه بصياغة الموضوع المرئي صياغة تقنية سخية وزاخرة تعلن عن هويتها الملتهبة بألوان الشرق الدافئة، وتتأكد فيها كينونة الأشكال والكتل عندما تناقضها الظلال وتبرزها حدودها الثابتة، أو خطوطها المتحركة في انشاءات مدروسة. نرى المحرقي ومعه كل ذلك الموروث الثمين من تراث البحرين ورصيد علاقتها الأزلية الحميمة بالبحر، وأيضاً علاقة عبدالله الفنان بالناس والدهر، نراه يمعن في مكنون اللوحة إمعاناً فلسفياً متعمقاً يطلق لنفسه فيه العنان.