محي: أكد الشيخ محمد حسان في درسه الأسبوعي الذي يلقيه بمسجد التوحيد بالمنصورة أن الذي يحكم هذا الكون ويدبره هو الله سبحانه وتعالي القادر علي نصرة هؤلاء المستضعفين في غزة كما نصر المستضعفين المسلمين في غزوتي بدر والأحزاب. وقال، بحسب مجلة "عقيدتي": ووصيتي للمسلمين عامة ولأهل غزة الصامدين خاصة تكمن في هاتين الآيتين الكريمتين من سورة الأنفال 45. 46 "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين". أضاف: واعلموا أنه لا أمل لنا إلا في الله وحده فهو القادر علي نصرة المسلمين المستضعفين في غزة الذين تخلي عنهم أهل الأرض من العالم الغربي والعالم الإسلامي وأقول لهؤلاء إنه لم يتحقق النصر إلا بتحقيق الإيمان. فإذا حققت الأمة الإيمان علي مراد الله ورسوله فهي حينئذ تستحق النصر من الله وإن لم تحقق الأمة الإيمان علي مراد الله ورسوله فلا يمكن علي الاطلاق أن تستحق النصر ولا تحققه. وقال إن قضية فلسطين ليست قضية محلية وليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني بل هي قضية أمة. بل هي عقيدة أمة. بل هي رسالة أمة لأن الأقصي ليس ملكاً للفلسطينيين إنما هو ملك للمؤمنين الموحدين علي وجه الأرض وما يقع الآن للأمة إنما يقع وفق سنن ربانية لا تتغير ولا تتبدل وأن الله جل وعلا جعل النصر للمؤمنين سنة كونية ثابتة لا تتبدل ولا تتغير كما لا يتبدل الليل ولا النهار. وضعوا نصب أعينكم قول الله جل وعلا "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" فيجب أن نعد العدة لمواجهة أعداء الله وتأتي لفظة "قوة" نكرة حتي تفيد لفظ العموم والشمول "قوة" أي أعدوا إعداداً إيمانياً. إعداداً تعبدياً. إعداداً تشريعياً. إعداداً أخلاقياً. إعداداً إنتاجياً. إعداداً إعلامياً. إعداداً اقتصادياً. إعداداً عسكرياً. أما كلمة "وأعدوا" فهي أمر من الله للأمة وقال سبحانه: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن الذي ينصركم".