أطفال العراق فريسة الاغتصاب والشذوذ الجنسي محيط خاص الاغتصاب سلاح واشنطن الموجه لاطفال العراق بغداد : كشفت سحر الياسري ممثلة اتحاد الأسرى والسجناء السياسيين في العراق أن أطفال العراق يعانون التعذيب والاغتصاب والتجويع في سجون الاحتلال الأمريكي ، كما إنهم يعتقلون على أساس انتماءات أهلهم الطائفية. وقالت الياسري في حديث لمجلة "المشاهد السياسي" :" هناك 6500 طفل عراقي يقبعون في سجون الاحتلال دون معرفة سبب اعتقالهم" ، مؤكدة إن هذه الاعتقالات لا تستند إلى أي نص قانوني وإنما هي برغبة وقرار من قوّات الاحتلال والحكومة ورؤساء الكتل السياسية". وأشارت المحامية العراقية إلى أن عدد المعتقلين العراقيين منذ الاحتلال الأمريكي بلغ 400 ألف، بينهم 6500 حدث و10 آلاف امرأة ، وهناك 36 سجناً في العراق ما عدا أبو غريب، وتقع هذه السجون في المحافظات كافة، بما فيها كردستان الشمال. وشددت على أن 95 % من هؤلاء السجناء تمّ اغتصابهم، فيما تم تهديد النسبة الباقية بالاغتصاب وخصوصاً النساء المحسوبات على التيارات الإسلامية. وأوضحت بالقول :" الاغتصاب سياسة أمريكية منهجية في التعذيب ولم يسلم منه حدث أو امرأة أو رجل، ولعل الرأي العام مشدود لما يجري في سجن أبو غريب". وعن فضائح صور معتقل أبو غريب التي هزت العالم قالت سحر الياسري:" الصور التي خرجت إلى العلن فضحت سجناً واحداً، لكنها لم تظهر الحقيقة في السجون الأخرى، وربما كان سجن أبو غريب أرحم من السجون الأخرى". وأوضحت الياسري إن العراق يعرف نوع من السجناء يطلق عليهم "السجناء الأشباح" وعددهم ألف سجين ولا معلومات لدينا عنهم، كما أن أهاليهم لا يعرفون عنهم شيئاً. وأشارت إلى أن العراق سيصبح صاحب أكبر عدد ممكن من السجون والمعتقلات في العالم كله، فعلاوة عن سجون الاحتلال، هناك سجون أخرى للحكومة العراقية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الأمن القومي والمخابرات، وكذلك السجون الخاصة بالأحزاب السياسية. تجارة الشواذ وكشف تقرير دولي أصدرته الشبكة الموحدة للإعلام الاقليمي حول الشئون الإنسانية والتي تعمل بالتعاون مع الأممالمتحدة أن اطفال العراق يعانون الاستغلال الجنسي بعد تردي أحوال المعيشة . وقال التقرير :" مئات العائلات العراقية وجدت في تجارة جنس الشذوذ لدى الاطفال مورد معيشة لها في ظل انسداد الآفاق وتردي الوضع الأمني بالعراق". وأورد التقرير قصة سيدة عراقية اقعد المرض زوجها عن العمل ، فلم تجد أمامها طريقًا إلا تسليم ابنيها البالغين من العمر 13 و14 عاما الى عصابة تتاجر في ميدان جنس الأطفال داخل العراق. وأشار التقرير إلى أن بعض الأطفال والذين يرغمون على بيع أجسامهم لطلاب المتعة الحرام. كما يتحدث عن عائلات عراقية منعت اطفالها من الذهاب إلى المدارس خوفا من السقوط في حبائل عصابات الجنس الإجرامية.