بغداد : شنت قوات الأمن العراقية اليوم الأحد حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة طالت قيادي بجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ، فضلا عن أربعة من عناصر الصحوة العراقية ، ومسلح وصفته أنه المسؤول المالي لتنظيم القاعدة. ونفذت قوات الأمن العراقية عملية أمنية اليوم الاحد في إحدى القرى الواقعة جنوب غرب كركوك أسفرت عن اعتقال مسلح يشتبه بأنه المسئول المالي التنظيم القاعدة لمنطقة جنوب غرب كركوك واعترف اثناء التحقيقات الاولية بتورطه في العديد من الهجمات المسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين". إلى ذلك ، اعتقلت قوات الأمن فراس اسود القيادي البارز في جيش المهدي بمنطقة الزهراء (وسط مدينة الكوت ) بزعم تورطه في العديد من العمليات الاجرامية والهجمات بالعبوات الناسفة ضد القوات الأمنية العراقية في جميع أنحاء المحافظة الواقعة جنوب بغداد. وحسبما ذكرت وكالة أصوات العراق ، اشار مصدر أمني الى أن القوات الامنية العراقية في المحافظة باشرت منذ، الخميس، عمليات ملاحقة للعناصر الغير ملتزمة بأوامر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي. في سياق متصل ، اعتقلت قوة عراقية أمريكية مشتركة ثلاثة أشخاص من أفراد احد مجالس الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة للاشتباه في محاولتهم زرع عبوات ناسفة على طريق رئيسي شمال بغداد. ونقل "راديو سوا" الأمريكي عن المصدر إن قوة عراقية أمريكية مشتركة تلقت معلومات استخباراتية دقيقة حول أشخاص يحاولون زرع عبوات ناسفة ضد القوات الأمنية على الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بمحافظة صلاح الدين قرب بلدة المشاهدة شمالي بغداد. وأضاف أن القوة أوقفت السيارة المشتبه بها، وعثرت على عبوتين ناسفتين وكميات من القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة بحوزة ثلاثة أشخاص. وتبين أن الأشخاص مقاتلون في مجلس صحوة الطارمية ويرتبطون بأحد التنظيمات المسلحة التي تعمل لصالح تنظيم القاعدة على حد قوله. ويقاتل عناصر الصحوة الذين أطلق عليهم الجيش الأمريكي مؤخرا اسم "أبناء العراق" تنظيم القاعدة، في مناطق متفرقة في العراق خصوصا في مناطق غرب وشمال البلاد. وتعرضت الصحوات إلى انتهاكات من قبل أشخاص يعملون في تنظيم القاعدة ما أسفر عن مقتل العديد من قادة الصحوات.