كانبيرا: يشارك وزير الدفاع الأمريکي روبرت جيتس ونائب وزيرة الخارجية جون نيجروبونتي منذ صباح اليوم السبت في کانبيرا بمحادثات من المقرر ان تستمر يومين بين استراليا والولايات المتحدة، تترکز على مسائل الأمن. وذكر موقع قناة " العالم" الاخباري ان هذه المحادثات الثنائية تأتي في وقت اکد فيه رئيس الوزراء الاسترالي کيفن رود هذا الاسبوع، وکما کان وعد خلال حملته الانتخابية, سحب 550 جنديا استراليا منتشرين في جنوب العراق قبل أيار/ مايو 2008. وتنشر استراليا ايضا ألف عسکري في العراق والمنطقة، بينهم 110 اشخاص في بغداد. وأعرب جيتس أمس الجمعة عن امله في استمرار العلاقات الجيدة مع استراليا بالرغم من قرار الحکومة العمالية سحب کتيبتها من العراق. وقال جيتس للصحفيين قبل هبوط طائرته في استراليا:" ننتظر استمرارا مهما، لنا عدد من المصالح المشترکة". وكان المارشال الجوي اجنوس هوستون "أکبر قائد عسکري في استراليا" قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، ان المهمة القتالية لبلاده في جنوب العراق انجزت، الأمر الذي يدعم قرار حکومته اعادة الجنود الاستراليين الى الوطن بحلول منتصف العام. وقبل محادثات في مطلع الاسبوع في کانبيرا مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بشان عزم استراليا سحب 550 جنديا، قال هوستون:" ان القوات العراقية لم تکن بحاجة منذ عامين لدعم من القوات الاسترالية". وقال هوستون في جلسة لمجلس الشيوخ الاسترالي:" الوضع على الأرض في محافظتي المثنى وذي قار ينبئ بان العراقيين يتولون أمرهم بأنفسهم". واضاف هوستون، انه بعد عودة القوات المقاتلة من العراق فان استراليا ستترك طائرتين للاستطلاع البحري وسفينة تساعد في اعمال الدورية وحراسة المنشآت النفطية البحرية، وکذلك مجموعة صغيرة من قوات الأمن وضباط الاتصالات.