أكد تقرير أصدرته مؤسسة "أولاد الأرض لحقوق الإنسان" ازدياد معاناة الفلاحين مع دخول فصل الصيف ، حيث شهد شهر مايو وقوع 9 إعتصامات و6 تظاهرات وإضراب واحد ومقتل 20 مزارعا وإصابة 64 آخرين والقبض على 108 مزارعا . وشهد شهر مايو 19 حادثة عنف بين الفلاحين ، سقط جرائها 20 قتيلا و64 مصابا كما تم القبض على 108 آخرين على خلفية تلك الحوادث ، وقد توزعت حوادث العنف ما بين 8 حوادث للوجه البحرى بواقع 4 حوادث لمحافظة أكتوبر وحادثة واحدة لكل من محافظات دمياط والقاهرة والقليوبية والإسماعيلية ، وقد سقط من جراء تلك الحوادث فى الوجه البحرى 4 قتلى و34 مصابا بواقع 31 مصابا لأكتوبر وقتيل واحد و3 مصابين لدمياط وقتيل واحد للقاهرة وقتيل واحد للقليوبية وقتيل واحد للإسماعيلية . وكان نصيب الوجه القبلى 11 حادثة من تلك الحوادث بواقع 4 حوادث لمحافظة أسيوط و3 حوادث لسوهاج وحادثتين للفيوم وحادثة واحدة لكل من محافظتى قناوالمنيا وقد سقط من جراء تلك الحوادث 16 قتيلا و30 مصابا بواقع 4 قتلى و21 مصابا لمحافظة أسيوط و5 قتلى لسوهاج و4 قتلى ومصابا واحداً للمنيا و3 قتلى ومصابين للفيوم ، ومن ذلك يتضح أن الوجه القبلى كان أكثر عنفا من الوجه البحرى فى شهر مايو وأن أشد المحافظات عنفا كانت محافظة أسيوط تليها محافظة سوهاج فمحافظة المنيا ثم محافظة الفيوم. ففى الشرقية قام أكثر من 300 مزارع بالاعتصام في مراكز الزقازيق وبلبيس وفاقوس وديرب نجم احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم عن كميات القمح التي وردوها إلى الشون . وفى بنى سويف قام أهالي قري شنرا ودلهانس والجفادون والجمهود بالاعتصام احتجاجا على بوار 4 آلاف فدانا من أراضيهم بسبب عدم وصول مياه الرى . وفى البحيرة قام أهالي قرية شماسة بالاعتصام على طريق رشيد دمنهور وذلك إثر اشتباكات بين الأهالى والشرطة أثناء تنفيذ قرار إزالة لمنزل مواطن وتم القبض على 44 مواطنا من الأهالي للتحقيق معهم . وفى فاقوس بالشرقية قام المواطن حمدان على محمود بالإضراب عن الطعام داخل قسم الشرطة للمطالبة بالسماح له بإجراء عملية جراحية كان مقرراً لها بمستشفى جامعة الزقازيق وذلك بعد أن قررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة قضية متهم بها وقامت الشرطة بالقبض على 9 من المسجلين الخطر وذلك عقب قيامهم بقتل المزارع السيد حجازى البرعى وإصابة ثلاثة آخرين وذلك لخلافه معهم على ملكية قطعة أرض زراعية . وفى أسيوط شهدت قرية نزلة عمر الأخضر حريقا مروعا أسفر عن إصابة 11 مواطنا بينهم طفلان وثلاث سيدات ولم يعرف بعد أسباب الحريق .