غزة : قالت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى إن إدارة السجون نفذت منذ بداية العام الحالي 37 عملية اقتحام وتفتيش لأقسام وغرف وزنازين الأسرى في كافة السجون وأوقعت عشرات الإصابات في صفوفهم. وبحسب ما اورده تقرير الزميلة "سمر خالد" فى صحيفة " الرأى" الاردنية قال المدير الاعلامى باللجنة العليا رياض الأشقر إن هذه السياسة ينتهجها الاحتلال لفرض مزيد من التضييق والمعاناة على الأسرى في كافة السجون الذين يبلغ عددهم 7000 أسير. وأشار الأشقر إلى أن أسوأ عمليات الاقتحام التي تمت هذا العام كانت عملية اقتحام قسم الأشبال في سجن مجدو، والاعتداء الوحشي عليهم بالضرب ورش الغاز وإتلاف أغراضهم وممتلكاتهم ،، ثم امتد هذا الاعتداء ليشمل بقية أسرى السجن بعد أن تضامنوا مع الأشبال، وأصيب خلال تلك العملية 27 أسيرًا برضوض وحالات اختناق بينهم 13 من الأسرى الأشبال. وبين الأشقر أن الاحتلال تعمد إجراء عملية اقتحام لقسم الوحدة الوطنية في سجن عوفر والذي يضم أسرى حركتي فتح وحماس، بعشرات الجنود من الوحدات الخاصة التي عاثت في غرف الأسرى فسادًا وحطمت محتوياتها بالكامل. وأقدمت إدارة سجن عسقلان على نقل 70 أسيرًا من السجن إلى سجون النقب وعوفر ونفحه. من ناحية ثانية أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن ثلاثة أسرى من قطاع غزة ينتمون لحركة حماس دخلوا امس عامهم العشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت اللجنة أن الأسرى هم محمد على أحمد حرز ( 52 عامًا) من حى الدرج، والأسير محمد جميعان جمعة أبوعياش ( 39 عامًا) من حي الرمال، والأسير محمد عبد الكريم صالح أبو عطايا ( 38 عامًا ) من حي الشيخ رضوان وثلاثتهم يقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة. وذكرت اللجنة أن الأسرى الثلاثة معتقلون في يوليو / تموز 1992، وبذلك ينهوا عامهم التاسع عشر في سجون الاحتلال ويدخلون عامهم العشرين ليقتربوا من قائمة عمداء الأسرى. وأعربت عائلات الأسرى في اتصال مع اللجنة العليا عن أملها في إدراج أسماء أبنائها ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط، لأن هؤلاء الأسرى ليس لهم أمل بالتحرر سوى بصفقة تبادل مشرفة.