واشنطن: وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى واشنطن مساء الثلاثاء، حيث سيلتقي للمرة الاولى الرئيس الامريكي باراك اوباما غدا الخميس في البيت الابيض لمناقشة عملية التسوية. وذكرت قناة "العالم" أن عباس يعتزم طلب الضغط من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين، كما سيطلب منه دعما لاقامة دولة فلسطينية رغم الرفض الاسرائيلي لذلك. واختتم رئيس السلطة الفلسطينية الثلاثاء زيارة الى كندا استمرت يومين اجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تناولت عملية التسوية في الشرق الاوسط. ويرافق عباس في زيارته الى واشنطن رئيس وزرائه سلام فياض الذي شكل في الاسبوع المنصرم حكومة جديدة لا تشارك فيها حركة المقاومة الاسلامية (حماس). ورفض الاحتلال الاسرائيلي الاحد عبر تصريحات نتنياهو ووزير خارجيته اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان قيام الدولة الفلسطينية والانسحاب الى حدود 1967 وتجميد الاستيطان. وفي المقابل، صرح رئيس فريق التفاوض الفلسطيني مع كيان الاحتلال الاسرائيلي احمد قريع عدم اجراء اي مفاوضات مع الاحتلال قبل وقف الانشطة الاستيطانية بشكل كامل. وقال قريع انه ليس من العدل مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية "اسرائيل"، نظرا لان ذلك يعني اجلاء العرب عنها وتقرير مسبق لمصير اللاجئين قبل انتهاء المفاوضات. واكد المسؤول الفلسطيني "لن يكون هناك اي مفاوضات بدون وقف تام للاستيطان، بما في ذلك ما تسمونه النمو الطبيعي داخل المستوطنات".