محيط : تخوض المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع بداية الأسبوع الثالث من العدوان الإسرائيلي، وتمكنت المقاومة من قتل 12 جنديا إسرائيليا. وقالت الجزيرة: إن اشتباكات عنيفة دارت في بيت لاهيا شمال القطاع بين المقاومة الفلسطينية وقوات إسرائيلية. وكان تلفزيون الأقصى قد ذكر أن اشتباكات عنيفة جرت في حي العطاطرة بغزة لصد قوات إسرائيلية حاولت التوغل داخل الحي. وتوسع القصف الإسرائيلي وازداد شراسة عقب قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار بقطاع غزة. وقصف الجيش الإسرائيلي الجمعة نحو 70 هدفا واستعمل في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض بهدف التغطية على تحركات الجنود الإسرائيلية. كما أطلق الطيران الإسرائيلي صاروخا على برج وسط غزة يضم مكاتب عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية قرب مكتب قناة الجزيرة، ما أدى لإصابة صحفي في القصف. وقد استهدف القصف بشكل عشوائي منازل أهل غزة حيث طالت الغارات منزل مقرر لجنة الاقتصاد في المجلس التشريعي جمال صالح وألحق به أضرارا. وفي غارة أخرى خلف قصف إسرائيلي لأحد المنازل استشهاد ستة من أفراد عائلة واحدة، كما استشهد ثلاثة آخرون وجرح 12 في قصف بالزوارق الحربية والطائرات الحربية على منطقة غرب الزوايدة وسط القطاع. واستشهدت كذلك سيدتان فلسطينيتان وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة استهدفت منزلهم قرب جباليا شمال قطاع غزة. ولم تلتزم إسرائيل الجمعة بهدنة الساعات الثلاث حيث واصلت المقاتلات الإسرائيلية قصفها للقطاع، وقد نقلت المحطات الفضائية صورا لعدة غارات شنها الاحتلال خلال فترة التهدئة "المزعومة". وأشارت إلى أن إسرائيل منذ تبنيها هذه التهدئة قبل ثلاثة أيام لم تلتزم بها، مضيفا أن ثلاثة شهداء هم شقيقان وسيدة أوكرانية قتلوا بغارات جوية نفذت خلال تهدئة الساعات الثلاث.