محيط: أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين إثر غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين في منطقة السودانية شمال غرب غزة ، فيما أصيبت إسرائيلية جراء القصف الذي تعرضت له سديروت من صواريخ المقاومة الفلسطينية. ونقلت وكالة " سما" الفلسطينية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن عشرة صواريخ، على الأقل، سقطت على بلدة سديروت وعدد من البلدات الجنوبية القريبة إلى قطاع غزة، حيث أصاب أحد هذه الصواريخ عمود كهرباء فيما زعمت هذه المصادر أن بقية الصواريخ قد سقطت "بين البيوت". وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية اليوم الجمعة أن إسرائيلية مسنّة تناهز الثمانين عاما أصيبت بجراح فيما أصيب سبعة آخرين بحالة من الهلع نتيجة سقوط عدة صواريخ فلسطينية محلية الصنع على بلدة اسديروت . وقالت الإذاعة ان الإسرائيلية تم نقلها الي مستشفي برزلاي في مدينة عسقلان لتلقي العلاج اللازم. وواصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة إطلاق قذائفها على البلدات والمواقع الإسرائيلية وذلك في سياق الرد على التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وسياسية إغلاق المعابر التجارية وتشديد الحصار على القطاع. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين مسئوليتها المشتركة عن قصف عسقلان، بصاروخين من النوع المطور مساء الخميس. وقالت الكتائب والألوية في بيان مشترك وصل "سما" إن عملية القصف جاءت في إطار الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، وتأكيدا على خيار المقاومة ، مؤكدة على حقها في الرد على اي عدوان . وأعلنت كتائب المجاهدين في فلسطين مسئوليتها عن قصف بلدة سديروت بأربعة صواريخ من نوع "حفص" على دفعتين. وقالت الكتائب في بيانها "إن عملية القصف جاءت في إطار الرد الأولي على المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المقاومين في غزة، وتأكيدًا على خيار المقاومة" . وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، صباح اليوم الجمعة، ثمانية صواريخ على بلدة "سديروت" انطلاقًا من شمال قطاع غزة. وقالت مصادر في كتائب القسام" أنها أطلقت الصواريخ الثمانية على دفعتين"، لافتة إلى أن المجموعتين اللتين أطلقت الصواريخ قد عادتا إلى قواعدهما بسلام.