غزة: نفى الشيخ عبد الحميد كلاّب، أحد خطباء مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) أن يكون قد صدر منه أي فتوى تبيح المساس بالجنود المصريين المرابطين على حدود قطاع غزة، متحدياً أن تثبت وسائل الإعلام المصرية التي نشرت الخبر صحة ما تدعيه. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن كلاب أنه ليس من أصحاب الفتوى حتى يصدر الفتاوى، مشدداً على أن ما نُسب إليه "لم ينطق به أبدا". وقال: "لست من أصحاب الفتوى وهناك مصادر للفتوى كدار الإفتاء وغيرها، واتهامي بأنني أفتيت بهذه الفتوى في خطبة الجمعة مجرد افتراء وكذب للنيل من العلاقة الحميمة بيننا وبين مصر الشقيقة". وأضاف "لم أتجرأ على هذه الفتوى ولا يجوز لأي مسلم أن يفتى بها أو يفكر في قتل أخيه المسلم"، مشدداً على أن "اليهود هم أعداؤنا وليس المصريين". وتابع "إنها أكاذيب مفضوحة؛ لأن مصر صمام الأمان لشعبنا وهي شقيقتنا في الأخوة والجيرة والدين، لذلك يستحيل على أي مسلم في شعبنا أن ينال من مصر أو أن يعرض بها، فما بالك في داعية يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، فلا أحد ينسى يدها المعطاءة وتاريخها الطويل مع شعبنا الفلسطيني". وكانت وسائل إعلام مصرية قد نشرت الثلاثاء ما قالت إنها "فتوى" للشيخ كلاب تبيح قتل الجنود المصريين في حال تعرضهم للفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، وقد أصدر التميمي تصريحاً يرفض مزاعم الفتوى.