قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المصريين يستعدون لمزيد من العنف الذي قد يشهده اليوم السبت في أنحاء البلاد. أكدت الصحيفة أن بعض المصريين سينزلون إلى الشوارع والميادين للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والبعض الآخر سينزل حدادا عليها، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية ستستخدم ذكرى الثورة لحماية ما أسمته الصحيفة ب "حملتها" على تنظيم الإخوان المسلمين. وأضافت الصحيفة خلال تقرير لها على موقعها الالكتروني، أن الحكومة المصرية تشدد حملتها – على حد وصفها – على الإخوان، على الرغم من إعلان أنصار بيت المقدس مسؤليتها عن الهجمات الإرهابية التي غزت مصر في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الحكومة مصرة على أن تلقي اللوم على أفراد تنظيم الإخوان، وتحميله مسئولية العنف الذي تشهده البلاد. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن بعض السياسيين ينظرون إلى احتفالات ذكرى ثورة يناير، بمثابة استفتاء على ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية لانتخابات رئاسة الجمهورية، في إشارة واضحة إلى الشعبية الكبيرة التي حظى بها وزير الدفاع المصري منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة المصرية طالبت شعبها بالنزول للشوارع والميادين للاحتفال بالذكر الثالثة لثورة يناير، إلا أن الصحيفة الأمريكية أكدت أن الحكومة تنوي استخدام المحتفلين في حماية حملتها التي تقودها تنظيم الإخوان المسلمين. وكانت مصر قد شهدت أمس تفجيرات هزت العديد من المواقع والمنشآت الشرطية والعامة في القاهرة والجيزة.