التقى السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية ظهر اليوم بمكتبه بعدد من السادة رؤساء الأحزاب السياسية وذلك فى إطار سياسة الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إلى دعم أطر التواصل المجتمعى وتفعيل مسارات التعاون والتنسيق مع كافة القوى والتيارات السياسية . فى بداية اللقاء أعرب الحضور عن شجبهم وإستنكارهم للحوادث الإرهابية الآثمة التى تعرضت لها بعض المقار الشرطية خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن إستشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة الأوفياء أثناء آداء واجبهم المقدس فى حماية أمن وإستقرار مصر ، وأكدوا جميعاً دعمهم وتأييدهم الكامل لجهاز الشرطة ورجاله فى حربهم ضد قوى الشر والظلام التى تحاول تقويض دعائم الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها الوطنية . كما أعرب الجميع خلال اللقاء عن تقديرهم لجهاز الشرطة ورجاله وذلك لتضحياتهم الدائمة والمستمرة من أجل حماية أمن الوطن والحفاظ على إستقراره لاسيما خلال المرحلة الراهنة التى تشهد تحديات متصاعدة تتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهتها . وخلال اللقاء وجه السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية الشكر للسادة الحضور لدعمهم وتأييدهم لجهاز الشرطة ورجاله، مؤكداً أن وقوع بعض الحوادث الإرهابية من آن لآخر لن يثنى رجال الشرطة عن آداء واجبهم ولن يزيدهم إلا إصراراً في حربهم ضد قوى الإرهاب والتطرف ومحاولاتهم اليائسة لترويع الآمنين والإخلال بالسلم والأمن الاجتماعي وزعزعة الاستقرار في وطننا الحبيب. كما أشار السيد وزير الداخلية إلى أهمية هذا التواصل الإيجابي مع النخب والرموز السياسية، ومؤكداً على أهمية دور الأحزاب والقوى السياسية فى تعزيز قيم الديمقراطية والتعامل مع كافة القضايا والمشكلات التى تواجه المجتمع، واعتزاز وزارة الداخلية بالدور الوطني الذى تمارسه الأحزاب السياسية لاسيما خلال تلك المرحلة الراهنة. وفى نهاية اللقاء أكد السيد الوزير على قيام كافة أجهزة وقطاعات الوزارة باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين احتفالات الشعب المصري بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وتأمين المواطنين بمختلف الميادين على مستوى الجمهورية.