تعهد وزير الموارد المائية والري، المشرف العام على نقابة المهندسين الدكتور محمد عبد المطلب، إننا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجلس نقابة المهندسين تعبر عن إرادة أعضائها، في أعقاب إقرار الجمعية العمومية للنقابة سحب الثقة من النقيب والمجلس الحاليين. وقال وزير الموارد المائية والري -في تصريحات صحفية اليوم السبت - إن الجمعية العمومية للمهندسين أثبتت أنها على قدر المسؤولية وأنها المرجع الأول والأخير في شؤون النقابة. ووجه التهنئة لجموع المهندسين عقب نجاح انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لنقابتهم أمس، واصفا الاجتماع بأنه "يمثل عرسا ديمقراطيا، حيث اكتمل النصاب القانوني للجمعية في أول ساعة، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ النقابة". ومن المتوقع إجراء انتخابات جديدة في غضون فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، لاختيار نقيب ومجلس بديلين للنقابة العامة، ونقباء ومجالس لنقابات المهندسين الفرعية. وكان وزير الري بحكم منصبه كمشرف عام على نقابة المهندسين قد وجه الدعوة لأعضائها للمشاركة في الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت أمس بإستاد القاهرة، وتعهد بعدم خضوع نقابة المهندسين للحراسة مرة أخرى وبأن أمرها سيكون بأيدي أعضائها. وكانت اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين، قد أعلنت مساء أمس موافقة الجمعية على سحب الثقة من النقيب المهندس ماجد خلوصي ومجلس النقابة المحسوبين على الإخوان. وقال رئيس اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية المستشار عبد الناصر خطاب، إن عدد الحضور بلغ 15 ألفا و843 عضوا، وعدد الأصوات الصحيحة 15 ألفا و773 صوتا، والأصوات الباطلة 70 صوتا، موضحا أن عدد الموافقين على قرار سحب الثقة 8887 صوتا، والرافضين للقرار 6886 صوتا. وكان على رأس حضور الجمعية الطارئة، كل من عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني، وإبراهيم محلب وزير الإسكان، وحسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق، وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.