روما: أعلن الفاتيكان امس الاثنين ان البابا بنديكتوس السادس عشر يتوق الى زيارة الاراضي المقدسة لكنه ينتظر من اسرائيل اشارات ايجابية في المفاوضات الجارية بين الدولة العبرية والفلسطينيين. ونقلت صحيفة "الرأي" الاردنية عن المسؤول عن المكتب الاعلامي للفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي قوله:" لم تتوافر بعد شروط قيام البابا (بزيارة الى الاراضي المقدسة)، اي ارساء السلام واستقرار الوضع في المنطقة وارسال اسرائيل اشارات ايجابية في المفاوضات الثنائية". وقال خلال مؤتمر صحفي حول وضع المسيحيين في الاراضي المقدسة" ليس هناك اي مشروع لزيارة الاراضي المقدسة". واعرب امين سر مجمع الكنائس الشرقية المونسنيور انطونيو ماريا فيليو عن الاسف لعدم احراز تقدم في المفاوضات مع اسرائيل للتوصل الى اتفاق ثنائي، والمعلقة منذ سنوات ، مضيفا "ان التعامل مع اسرائيل ليس بالامر السهل". وفي الثالث من ديسمبر/كانون الاول ، اعتبر سفير اسرائيل لدى الفاتيكان عوديد بن حور ان اسرائيل والفاتيكان قريبان من ابرام اتفاق ثنائي تاريخي . والنص الذي يجرى التفاوض في شأنه هو الشق الاقتصادي من اتفاق اساسي وقع بين الدولتين في 1993، لتسوية الوضع القانوني والضريبي لممتلكات الكنيسة والانشطة التجارية للطوائف المسيحية في الاراضي المقدسة. وقد استؤنفت المفاوضات حول النص في 2004 بعد توقف استمر عشر سنوات. وتتمحور حول وضع الكنيسة الكاثوليكية في اسرائيل والممتلكات الكنسية والاعفاءات الضريبية على عائدات الانشطة التجارية للطوائف المسيحية.