استطلعت وكالة أنباء الشرق الأوسط آراء مجموعة من أبناء الجالية المصرية المقيمين في النمسا، أثناء تواجدهم في مقر السفارة المصرية بالعاصمة فيينا، عقب الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع تعديلات الدستور المصري. وأكد جمال صلاح أن المشاركة في الاستفتاء "نداء وطني"، مشيرا إلى أنه اطلع على الدستور وتأكدت أنه يكفل الحياة الكريمة والعيش في حرية وديمقراطية لجميع طوائف الشعب وفقا لما نقلتة وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح جلال شحاتة، أنه متواجد في مقر اللجنة أثناء عملية التصويت بصفته متابعا، وذلك لتطبيق مبدأ الرقابة المجتمعية التي حرصت السفارة المصرية عليها منذ اليوم الأول لعملية التصويت، لافتا إلى أن تواجده يدعم مبدأ الشراكة والرقابة المجتمعية على عمليات التصويت في الانتخابات والاستفتاءات، للتأكد من سير عملية التصويت بشكل سليم ومحايد، منوها بأنه تلقى دعوة من السفارة لحضور عملية الفرز مساء يوم الأحد المقبل لتحقيق نفس الهدف. وقال بهجت العبيدي، إنه حضر من مدينة ليوبن الواقعة على بعد 180 كيلو من العاصمة فيينا، حرصا على الإدلاء بصوته في الإستفتاء على مشروع تعديلات الدستور، مناشدا جميع المصريين بالنزول للمشاركة والإدلاء بأصواتهم، باعتبار الدستور بداية لاستحقاقات مهمة مقبلة حددتها خارطة المستقبل المعلنة. بدوره، أكد أحمد علي نصار أنه حضر خصيصا من خارج مدينة فيينا للمشاركة في تشكيل مستقبل وطني من خلال الإدلاء بصوته في الدستور، مؤكدا أنه صوت ب"نعم" على مشروع تعديلات الدستور، معتبرا أنه الدفعة الأولى لبناء مستقبل زاهر لمصر، داعيا جميع المصريين إلى التصويت ب"نعم"، قائلا "يمكن إدخال أي تعديلات مطلوبة في وقت لاحق"، موضحا أن الدستور يمثل المرحلة الأولى لتحريك مصر إلى الأمام واحتلال مكانها الطبيعي بين دول العالم. ووجه محمد عبد الغفار دعوة إلى جميع المصريين المغتربين على مستوى العالم بالمشاركة في الاستفتاء لإثبات الوجود وتأكيد المشاركة في قضايا الوطن، واستغلال عطلة نهاية الأسبوع للمشاركة والإدلاء بأصواتهم. وأعرب محمد إبراهيم محمد عن قناعته بعبور مصر لهذه المرحلة، مشيرا إلى أن مصر عبرت في 73، وقادرة على العبور مرة أخرى في 2014 والتقدم إلى الأمام، مطالبا المصريين بالوحدة. وكشف رضا لطفي عياد النقاب عن تصويته بنعم على مشروع تعديلات الدستور، موضحا أنه حضر خصيصا من ولاية (شتاير مارك) البعيدة للمشاركة في صنع مستقبل الوطن، مطالبا جميع المصريين بالمشاركة في التصويت، متوقعا أن تحمل الأيام المقبلة الخير لمصر.