نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء عن الشرطة الصينية قولها إنها قتلت ثمانية أشخاص واعتقلت تسعة آخرين كانوا يروجون ل"التطرف الديني"، وذكرت أنهم وراء "هجوم إرهابي" في منطقة شينجيانج بغرب البلاد. ويعيش في شينجيانج "اليوغور" المسلمون ويشكو بعضهم مما يصفونه بأنه معاملة قمعية من جانب الحكومة. وذكرت حكومة شينجيانج أن الشرطة قتلت بالرصاص ثمانية أشخاص الاثنين خلال هجوم في منطقة ياركاند القريبة من مدينة كاشقار على طريق الحرير القديم في جنوب شينجيانج. ورفع هذا عدد القتلى نتيجة اشتباكات هناك إلى 35 قتيلا على الأقل منذ نوفمبر. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" في ساعة متأخرة أمس إن التحقيق المبدئي أظهر أن مجموعة يتزعمها عثمان بارات وعبد الغني عبد القادر كانت تلتقي ل"مشاهدة تسجيلات فيديو إرهابية والترويج لأفكار دينية متطرفة منذ أغسطس". ونقلت الوكالة عن شرطة شينجيانج قولها إن المجموعة جمعت أموالا وقامت بتصنيع واختبار متفجرات استعدادا لاستخدامها في "هجمات إرهابية". وتشير تقارير إعلامية إلى مقتل 91 شخصا على الأقل بينهم العديد من ضباط الشرطة في أعمال عنف في شينجيانج منذ أبريل. وقتلت الشرطة بالرصاص هذا الشهر 14 شخصا خلال أعمال شغب وقعت قرب كاشقار وقتل فيها شرطيان أيضا. وذكرت الصين في وقت سابق أن بعض أعمال العنف في شينجيانغ وراءها "متشددون"