أكد وحيد عبد المجيد المستشار بمركز الدراسات الإستراتيجية، أن ما يقوم به أنصار الإخوان حاليا ليس مظاهرات بل عبارة عن تجمهر غير سلمي وعمل من أعمال العنف، مؤكدا أنه حدث تواصل مباشر وكثيف مع جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات الإرهابية وأهمها «أنصار بيت المقدس والتوحيد والجهاد وكتائب الفرقان والرايات السوداء وبقايا الجهاد» خلال حكم الإخوان. وأشار عبد المجيد في حوار له بقناة «سي بي سي»، إلى أن قرار مجلس الوزراء بشأن إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة الإرهابية لن يحدث تأثيرا في الوضع الحالي ولا يأتي بجديد في مواجهة الخروج على القانون ومواجهة الإرهاب لا تتوقف عليه، لكن له معني سياسي مهم ويقطع الطريق أمام أي احتمال لعودة جماعة الإخوان للحياة السياسية بالشكل الذي كانت علية من قبل. وناشد أعضاء الجماعة بضرورة مراجعة أنفسهم وبدء عمل جديد لا علاقة له بالجماعة إذا أرادوا ممارسة العمل السياسي مرة أخرى، لأن هذه الجماعة أصبحت ترعي وتدعم الإرهاب بالتعاون مع العديد من الجماعات والمنظمات الإرهابية. وأضاف "الجماعة تركز حاليا على قسم «الطلاب» وقسم «الأخوات» بنسبة 80% وتدفع بهم للتهلكة وذلك نتيجة تعطل جزء كبير من الهيكل التنظيمي العادي للجماعة نتيجة الضربات الأمنية التي تعرض لها خلال الفترة السابقة.