سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس "نهاية تعاملات الأسبوع" متأثرة بعمليات جني الأرباح والتداعيات السلبية للأحداث الارهابية التى تشهدها مصر وآخرها تفجيرات مدينة نصر صباح اليوم. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق أكثر من 5 مليارات جنيه من قيمتها لينهي الاسبوع عند مستوى8 .425 مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة بلغت 395 مليون جنيه. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.84 في المائة مسجلا51 .6712 نقطة، فيما هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 1.6 في المائة ليغلق عند مستوى 538.24 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليخسر 1.28 في المائة من قيمته مسجلا 918.52 نقطة. وقال سماسرة بالسوق إن أغلب التوقعات كانت تشير إلى أن جلسة اليوم ستشهد إرتفاعات قوية بدعم من إعلان الحكومة رسميا أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. من جانبها قالت نهال جمال المحللة المالية إن السوق كانت ستشهد ارتفاعات قوية اليوم لولا استيقاظ المستثمرين على نبأ تفجيرات مدينة نصر الإرهابية والتى بدلت اتجاهات شرائح كبيرة من المستثمرين ما بين التريث فى القرارات الشرائية وبين البيع لتسييل أجزاء من محافظهم مع اقتراب موسم عطلات الكريسماس. وأكدت أن الاتجاه العام للسوق لا يزال الصعود وبقوة لكن ذلك ربما يحدث بعد العودة من عطلات الكريسماس وعودة المستثمرين الاجانب إلى السوق في الاسبوع الاول من يناير خاصة أن شهر يناير سيشهد استحقاقات سياسية مهمة أبرزها الاستفتاء على الدستور.