قالت وزارة الأوقاف إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، تعددت فيها العمليات الانتحارية، مؤكدة أن مفجر نفسه سواء أصاب غيره أم لم يصب منتحر يعجل بنفسه إلى الهلاك في الدنيا والآخرة. وأوضحت الوزارة في بيانها اليوم الثلاثاء تعقيباً على حادث المنصورة أن المحرضين هم شركاء لا محالة، وفي الأثر: "من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله عز وجل مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله"، مضيفة أن الصامتين والشامتين هم شركاء بصمتهم، ويوفرون غطاء معنوياً ومناخاً مجتمعياً يهيئ لمثل هذه الأعمال الإجرامية. وقالت " إن هذه التفجيرات الإجرامية إذا انتشرت ولم تواجه بيقظة وحزم من الجميع أكلت الأخضر واليابس، وارتدت على أصحابها والمحرضين لهم، والصامتين عن جرائمهم، والمترددين والخائفين. وتابع: "عزاؤنا للشهداء ودعاؤنا للمصابين بالشفاء، ولأسر الجميع بالصبر، وللغمة بالانكشاف، وللإرهاب بالاندحار، وللقتلة بالعقاب الرادع".