أكد القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي، اليوم الثلاثاء، أن انفجار مبنى مديرية أمن الدقهلية يُعد استمرارا لسلسلة من الإجرام التي جاءت نتيجة الشعور بالإفلاس وعدم الانتماء للوطن واستمرارا لعقيدة فتاوى استحلال الدماء التي صدرت في الثمانينيات ومازالت تترك أثرا لدى البعض كتحالف دعم الشرعية الذي ضم فئات متنوعة من العنف.. على حد قوله. وأشار الهلباوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" التي تبثه فضائية "المحور" الفضائية، إلى أهمية دور الشعب والشرطة والجيش المصري في الوقوف بقوة شديدة أمام أية ممارسات إجرامية سواء كانت تفجيرات أو تظاهرات بها عنف. وشدد على ضرورة سرعة المحاكمات لهؤلاء الإرهابيين وإعدامهم لضبط الشارع، معربا في ذات الوقت عن قلقه من عدم قدرة الدولة على مواجهة الإرهاب الأمر الذي يمكن أن يستدعي التدخل الدولي. جدير بالذكر، أن انفجارا قد وقع في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.