السلطات المغربية تفرج عن الصحراوى "الزبير الكارحي" الصحراء الغربية : أفرجت السلطات المغربية عن الشاب الصحراوي الزبير الكارحي الذي كان إلى جانب مجموعة من الشبان على متن سيارة ذات الدفع الرباعي ضحية لإطلاق النار صادر من الجيش المغربي بتاريخ 24 أكتوبر / تشرين الأول 2010 بالقرب من مخيم "اكديم إزيك"، وهو ما أدى إلى وفاة أخيه الطفل القاصر "الناجم الكارحي "(14 سنة) و جرح آخرين بالرصاص لازال أحدهم ملازما الفراش بالمستشفى العسكري بالعيون الصحراء الغربية ، و يتعلق الأمر ب أحمد الداودي . وقال المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان فى بيان ان السلطات المغربية كانت قد أحالت 3 من الشبان الصحراويين على السجن المحلي ( السجن لكحل ) بالمدينة المذكورة بعد أن وجهت لهم تهما ذات طابع جنائي ، حالة أحدهم لازالت خطيرة جدا بسبب إصابته برصاصتين على الأقل على مستوى الأرجل و بسبب إساءة معاملته من قبل إدارة السجن التي جردته من بعض وسائله الطبية و منعته من حصصه في الترويض بمستشفى خارج السجن ، و يتعلق الأمر ب سيدي محمد لغضف العلوي . وقد جاء الإفراج عن الشاب الصحراوي الزبير الكارحي بعد مرافقة عناصر من الدرك له إلى محكمة الاستئناف بالعيون / الصحراء الغربية ، حيث مثل أمام الوكيل العام للملك الذي قرر عدم متابعته و الإفراج عنه حسب ما أفاد به أفراد من عائلته. و ظل الزبير الكارحي مدة 50 يوما يرقد بالمستشفى العسكري بالعيون / الصحراء الغربية ، قضى منها 3 أيام رفقة حمديتي حمادة و السالك العلوي على الأقل بمركز الدرك المغربي من أجل الاستنطاق في إطار الحراسة النظرية قبل يمثل رفقة نفس الأشخاص بتاريخ 29 أكتوبر / تشرين الأول 2010 أمام النيابة العامة و قاضي التحقيق الذي قرر إرجاعه للمستشفى و إحالة الشخصين المتبقيين على السجن في انتظار محاكمتهما بتهم جنائية بمحكمة الاستئناف بالعيون / الصحراء الغربية.