قال معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين ان حركة السياحة بدأت تتعافى وبدأت أعداد السياح تتزايد منذ شهرين وبخاصة الى الأقصر وأسوان ، مشيراً الى انه تم إستغلال حدث تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك للترويج للسياحة وبخاصة انه حدث فريد من نوعه بالعالم. وأوضح السيد ، فى لقاء لبرنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى السبت ، ان هناك اكتشافات أثرية جديدة محيطة بمعبد الأقصر تتنوع ما بين قطع حجرية منقوشة ضمن "معبد بتاح" يرجع تاريخها الى عصر الدولة الحديثة للملك تحتمس الثالث و بوابة ترجع الى عصر الملك شباكا 698 / 712 ق م فضلاً عن أسوار محيطة بالمعبد من الطوب اللبن عرضها متر واحد وارتفاعها مترين وترجع الى العصر البطلمي. وأشار الى ان محافظة الأقصر بها ثلث أثار العالم وثلثى أثار مصر ولا يوجد احصائيات مؤكدة بنسبة الأثار بها حيث ان بها نوعان من المعابد بالإضافة الى المقابر مشيراً الى ان غالبية المعابد الموجودة بالأقصر "لآمون رع". وتابع ان المصريين القدماء بعبقرية منهم استطاعوا توظيف معابدهم ومقابرهم حتى تكون فى محاور تتفق مع الشمس وبتعامدها ،فقد أختار يومى ميلاد وتتويج رمسيس الثانى لتتعامد فيهم الشمس على معبده مشيراً الى انه أصبح هناك وعى واهتمام بالحضارة الفرعونية سهل إعادة اكتشافها مرة أخرى بعد ان تم إغفالها لألاف السنين. وأردف ان مشكلة الطيران كانت هى العقبة التى تقف أمام السياح بالعالم حيث ان الطيران يعتبر وسيلة النقل الوحيدة لهم للقاهرة وعندما توقفت حركة السياحة لمصر عقب ثورة 30 يونيو بدأت شركات السياحة توجه طيرانها لمقاصد سياحية أخرى،وعندما بدأت الدول الاوروبية فى تخفيف الحظر أصبح السياح لديهم رغبة فى زيارة مصر ولكن لا يوجد طيران لنقله للقاهرة. فيما قال محمود ادريس صاحب احدى الشركات التجارية ان تخفيض أسعار تذاكر الطيران للأقصر وأسوان تعتبر الخطوة الأولى لتنشيط السياحة مشيراً الى انه تم تقليص رحلات الطيران للأقصر وأسوان الى 3 رحلات بعد ان كانت 10 رحلات وهذا عدد قليل مع عودة الحركة السياحية تدريجياً الى طبيعتها. وأوضح أدريس انه أطلق مبادرة لتنشيط السياحة الداخلية شارك فيها الفنان عمرو مصطفى والفنانة هالة صدقى والدكتور محمد العدل أطلق عليها "بلدنا بينا أحلى" بدأت بتوجيه رسالة للشعب المصرى لزيارة المتحف المصرى والأقصر فحواها أن المصريين قادرين على تحريك سياحة بلادهم. وطالب ادريس بعودة رحلات طيران "الشارتر"بدون رسوم خلال المرحلة الراهنة فضلاً عن تخفيض البنوك للفائدة التى تفرضها على القروض الإستثمارية والتى دفعت كثير من الفنادق للغلق وعرضها للبيع مشيراً الى ان محافظة الأقصر دخلها الرئيسى من السياحة وهذا يتطلب عمل تسهيلات لتنشيطها.
