قال النائب السابق محمد أبو حامد، إنه من الممكن إدخال أي تعديل على خارطة الطريق التي تم وضعها في أعقاب ثورة 30 يونيو، لا يعني الإخلال بخارطة الطريق، مؤكدا أن تحديد هذه الخطوات مرتبط ارتباط وثيق بالمصالح الوطنية. وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن التصور الأول لخطوات خارطة الطريق التي تتضمن الدستور ثم الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية كان تصور مبدئي مرتبط بظروف البلاد وقت وضع هذه الخارطة. وشدد على الأحزاب والقوى السياسية بأهمية النظر إلى الصالح العام وليس مصلحتها الشخصية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، معتبرا أن إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء على الدستور مباشرة وبعد ذلك الانتخابات البرلمانية سيخدم مصلحة الوطن.