أعلن المركز الإعلامي السوري أن قوات النظام قتلت نحو 30 مدنياً على حاجز بلدة بيت سحم مستخدمة الرشاشات وبنادق القناصة، حين كان مدنيون يحاولون الهروب من البلدة بسبب الحصار والجوع. وبحسب ناشطين بثّوا هذه الصور قامت قوات النظام بإطلاق النار على مدنيين بينهم نساء وأطفال في بلدة بيت سحم وقتلِ نحو ثلاثين منهم إضافة إلى إصابة العشرات بجروح عند حاجز البلدة، إذ استخدمت تلك القوات الرشاشات وبنادق القناصة. وكشف المركز الإعلامي السوري في الغوطة الدمشقية أن المئات من أهالي بيت سحم وبلدات أخرى جنوبدمشق حاولوا الفرار من الحاجز على مدخل البلدة بسبب الجوع والأحوال المعيشية الصعبة التي تفرضها قوات النظام من خلال حصارها لتلك المناطق. وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في عدة أحياء دمشقية بينها مخيم اليرموك وحي جوبر فيما استهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في أطراف حي القابون مستخدما قذائف الهاون. وفي هذه الأثناء تستمر مأساة سكان حلب الذين يعانون الموت والدمار القادم من البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات قوات النظام على المدينة والبلدات المحيطة. وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية تحدثت عن سقوط عشرات القتلى في موجة البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات النظام منذ أيام على أحياء حلب من بينها الحيدرية والقاطرجي ومساكن هنانو والسكن الشبابي وقاضي عسكر. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في عدة محاور، حيث استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون مقرات تلك القوات في مطار النيرب العسكري وخان الوزير وبلدتي نبل والزهراء في ريف حلب.