وصف العديد من علماء ومشايخ الأزهر، قرار وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر بحل جبهة علماء الأزهر، بأنه قرار صائب وضروري، فيما رفض بعضهم التعليق على الموضوع. دعم الدكتور عباس شومان -وكيل الأزهر، قرار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بشأن حل جبهة علماء الأزهر، معتبرا أن بعضها أنشئ للإضرار بالأزهر الشريف وتحقيقا لمصالح خاصة، حيث بسيطرت جماعات واتجاهات فكرية أو سياسية عليها. وأكد أن الأزهر مؤسساته الرسمية، تتمثل في مشيخة الأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والأروقة الأزهرية. أجندة خاصة قال الدكتور محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية إن جبهة علماء الأزهر، تضم عدد من جماعة الإخوان المسلمين التي تشيع الفوضى وتنشر الفكر المتطرف، موضحاً أنها تعمل لصالح فصيل بعينه، ويفترض عليها أن تعمل على نشر الفكر الوسطي ،مطالباً علماء الأزهر بضرورة العمل على فصل السياسة عن الدين . أمر واجب من جهته أشاد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بقرار وزارة الأوقاف والأزهر معتبراً جبهة علماء الأزهر جبهة غير رسمية ،لا تنتمى للأزهر بأى صلة حيث وصف القرار بأنة "أمر واجب" مضيفاً أن جبهة علماء الأزهر ،لو تأسست وفقا للأساليب الصحيحة واتبعت المنهج الوسطى والبعد عن التطرف ما صدر هذا القرار. رفض التعليق بدوره رفض كل من الشيخ زكريا مرزوق خطيب الجامع الأزهر ،والدكتور سعد جاويش أستاذ الحديث بكلية أصول الدين التعليق حول قرار اعتبار الجبهة غير رسمية . مهاجمة "الطيب" على جانب آخر هاجمت جبهة علماء الأزهر، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إيذاء صمته عما يدور حوله من أحداث ،مناشدة شيخ الأزهر باتخاذ موقف من هذه الأحداث حتى تبرأ ذمته أمام الله. ولم تبدي الجبهة موقفها من قرار وزير الأوقاف واكتفت بمطالبة شيخ الأزهر بالتدخل للإفراج الفوري عن الطلاب المعتقلين من أبناء الأزهر وغيرهم ،وفك الحصار عن المدن الجامعية خاصة مدن الطالبات، مع ضرورة وقف عمليات المطاردة للطلاب داخل الجامعة .