امتنع المحتجون الذين يسعون للإطاحة بحكومة تايلاند، عن الخروج إلى الشوارع، اليوم الجمعة، بعد أن أوقفوا مظاهراتهم في اليوم السابق، احتراما لعيد ميلاد ملك البلاد، إلا أن اشتباكات وقعت، مساء أمس، أحداها عند وزارة المالية التي يحتلها المحتجون. واجتمع زعماء حركة الاحتجاج في مركز إداري حكومي مترامي الأطراف يحتله المحتجون أيضا، لمناقشة كيفية بث روح جديدة في حركتهم التي أبدت صمودا رغم تضاؤل أعداد المحتجين. وهذه الاحتجاجات أحدث منعطف في صراع يضع المؤسسة الملكية التي تتخذ من العاصمة بانكوك مركزا لها، في مواجهة مع تايلانديين غالبيتهم فقراء موالين لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، وشقيقها تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء السابق، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2006، ويعيش في منفى اختياري. ومن المقرر أن يلقى زعيم حركة الاحتجاج سوتيب تاوجسوبان، كلمة وسط أنصاره مساء اليوم.