الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن كلا من هيلاري كلينتون وجو بايدن، يمكن أن يكون رئيسا "رائعا"، إلا إنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل، ونأى بنفسه عن الخوض في الجدل الخاص بمن سيخلفه عام 2016. وكانت هذه هي الرسالة التي بعث بها أوباما، خلال مقابلة اذيعت، أمس الخميس، في برنامج هاردبول، على قناة "أم.اس.ان.بي.سي"، عندما طلب منه المذيع ،كريس ماتيوز، إن يقارن بين هيلاري وبايدن. وقال، "سيكون أي من هيلاري، أو، جو، رئيسا رائعا ينعم بالسمات المطلوبة التي تؤهله كي يكون كذلك". وتزخر الحياة السياسية، في الولاياتالمتحدة، بالتكهنات عما إذا كانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ستسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016، فيما تثور ذات الأسئلة بشأن بايدن، نائب الرئيس الأمريكي. وتتصدر هيلاري، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، معظم استطلاعات الرأي بين الناخبين الديمقراطيين، ويتشكك كثير من المحللين، فيما إذا كان بايدن، سيسعى للفوز بترشيح حزبه إن كانت هيلاري، ستخوض الانتخابات ضده. ورفضت هيلاري بصورة قاطعة، الإفصاح عن نيتها خوض انتخابات الرئاسة.