وجه الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق بأحداث مستشفى الدفاع ورفع تقرير خلال 24ساعة. جاء ذلك خلال زيارته إلى مقر وزارة الدفاع اليمنية بعد حادث استهدافها من قبل مسلحين مجهولين بسيارة مفخخة، أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا، وجرح أكثر من 70 شخصا.. وبحسب المعلومات الأولية فإن الحادث نتج عن مقتل طبيب فنزولي وممرضة فلبينية كانا يعملان بمستشفى العرضي، وجرح ثلاثة أطباء يمنين آخرين. وكان انفجار ضخما قد هز مقر وزارة الدفاع اليمنية بمجمع العرضي في العاصمة صنعاء، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، مخلفا العديد من الإصابات والقتلى. وأفاد مصدر أمني يمني بأن الانفجار كان يستهدف وزير الدفاع اليمني اللواء ركن محمد ناصر أحمد، والذي نجا من محاولة اغتيال في تفجير سيارة مفخخة في بوابة مبنى وزارة الدفاع. وقال شهود عيان إن الانفجار لحقه انفجارات متكررة داخل مقر الوزارة وسيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة، وأطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق المواطنين الذين تجمهروا بالقرب من مقر الوزارة.