أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، اليوم الأربعاء، أن جريمة اغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس تصب في خانة تحقيق الأهداف الإسرائيلية لتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية. وحذر سليمان - في تصريح نشره مكتب إعلام الرئاسة اللبنانية- من أن اغتيال اللقيس حلقة جديدة من محاولات إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وضرب حالة الأمن والسلم الأهلي في البلاد. ودعا اللبنانيين إلى الوعي والتنبه لما يحاك من فتن متنقلة، مشددا على صواب قرار تحييد لبنان عن صراعات الآخرين للحفاظ على الأمن والاستقرار. وطلب من المدعي العام بالوكالة القاضي سمير حمود بذل كل الجهود لمعرفة مرتكبي جريمة الاغتيال وإحالتهم على القضاء. واستنكر الرئيس اللبناني من جهة ثانية خطف راهبات دير معلولا في سوريا معتبرا أن من قام بمثل هذه العملية يخدم مخطط ضرب العيش الواحد في منطقة الشرق الأوسط عموما ولبنانوسوريا خصوصا. ودعا إلى الإفراج عنهن بسرعة وكذلك الإفراج عن جميع المخطوفين وبنوع خاص المطرانان يوحنا إبراهيم وبولس يازجي.